الأخبار (نواكشوط) – قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا إن رئيس الحزب سيد محمد ولد محم والقائم بأعمال السفير المغربي في موريتانيا الحسن بن موساتي اتفقا في ختام لقاء جمعهما على "مواصلة تدعيم أسس العمل الجاد سبيلا إلى تعميق العلاقات التاريخية بين الدولتين والشعبين الشقيقين".
وقال الحزب في إيجاز وصل الأخبار إن اللقاء الذي تم اليوم الجمعة 10 – 02 – 2017 "تطرق لمجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك".
ويأتي اللقاء بعد تصاعد الأزمة بين البلدين في الأسبوع من شهر ديسمبر الماضي إثر تصريحات للأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط اعتبر فيها أن الأراضي الموريتانية تعتبرا جزءا من المغرب، قبل أن يبرر تصريحه بأنه كان يتحدث في سياق تاريخي يتعلق بفترة ما قبل استقلال موريتانيا.
وأصدر الحزب الحاكم في موريتانيا – حينها – بيانا شديد اللهجة اعتبر فيه أن تصريحات شباط تنم عن "صفاقة وانحطاط إلى قاع الإفلاس السياسي وغياب للرؤية الإستراتيجية لا مثيل له تعاني منه نخب مغربية أفلست ووضعت المغرب في عزلة وحالة توتر مع كل جيرانه، ولذلك لفظها الشعب المغربي في كل استحقاق رغم قوة السلطة ونفوذ المال السياسي".
وقد أوفد ملك المغرب رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران حيث عقد لقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مدينة الزويرات شمالي البلاد، بدأت الأوضاع بعد تأخذ منحا أكثر هدوءا.