الأخبار (لومي) - أعلن في التوغو عن مقتل شخص على الأقل، خلال مواجهات بين متظاهرين معارضين، وعناصر من قوات الأمن، بعدد من أحياء العاصمة لومي.
وقال بيان صادر عن الحكومة التوغولية إن القتيل طفل يدعى إدريس موفيدو، وهو متدرب بورشات إصلاح السيارات، وإنه أصيب برصاصة من قبل مجهولين، كانوا يستقلون سيارة بدون لوحة، وإن الشرطة تبحث عنهم.
وقد أعلن مقربون من ذوي الطفل رفضهم للرواية الرسمية، حيث يتهمون قوات حفظ النظام بالمسؤولية عن مقتل ابنهم.
ونقل عن الجنرال التوغولي يارك دامهان قوله إن هناك قتيلا ٱخر، لكن التأكد منه لما يتم بعد.
وكانت التنسيقية الرئيسية للمعارضة، قد أعلنت مقاطعتها للانتخابات التشريعية المرتقبة في ال20 من دجمبر الجاري، حيث تعتبرها "غير قانونية"، ودعت لمظاهرات لمدة 10 أيام ابتداء من السبت، للمطالبة بتوقيف المسار الانتخابي.
وقد حظرت الحكومة التوغولية التظاهر، وبررت ذلك ب"مخاطر الاضطرابات على الأمن العام"، وذلك أياما بعد انطلاق الحملة الانتخابية.
وتطالب المعارضة بإصلاحات دستورية، من أجل تحديد المأموريات الرئاسية، كما تطالب بإعادة تشكيل اللجنة الانتخابية، وإعادة الإجراءات التي قامت بها، وذلك من أجل إشراكها في عملية التحضير.
وكانت الكنائس التوغولية، والإطارات المسلمة في البلاد، قد دعت السلطات إلى تأجيل موعد الانتخابات التشريعية.