الأخبار (نواكشوط) ـ قال السجين السابق في غوانتنامو محمدو ولد صلاحي إنه يعاني من آثار عملية جراحية سابقة، مؤكدًا أن الأطباء الموريتانيين والألمان أكدوا حاجته للجراحة خارج موريتانيا، داعيا الحكومة الموريتانية إلى تمكينه من الحصول على جواز سفر.
وأضاف ولد صلاحي في مقابلة مع قناة المرابطون، أنه بات طريح الفراش منذ نحو شهرين، وقرر قبول الحديث للقناة رغم تحذيرات الأطباء نظرًا لحالته الصحية.
كما أشار ولد صلاحي إلى أنه زود الحكومة الموريتانية بملفه الصحي المتضمن كافة الوثائق عبر وزير الخارجية الحالي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقال ولد صلاحي إنه يعول على الرئيس محمد ولد عبد العزيز في حل أزمة جواز سفره، واصفا الرئيس بأنه "مستقل في قراره"، ويناشده لإنهاء المعاناة التي يعيشها منذ وصوله للبلاد.
وأوضح السجين السابق في غوانتنامو أنه خضع لجراحة في السجن على يد طبيب ضعيف الخبرة، وأجريت العملية باستعجال في يوم إجازة.
وأشار ولد صلاحي إلى أنه حصل مؤخرًا على تكفل بعلاجه في ألمانيا عبر جهود قام بها أخوه يحظيه ولد صلاحي المقيم هناك.