الأخبار(نواذيبو) - تحبس الجماهير الرياضية أنفاسها في انتظار المواجهة النارية التي تجمع بين قطبي كرة القدم نادي "الكونكورد" ونظيره "أف س نواذيبو " برسم الجولة 11 من جولات الذهاب بالدوري الممتاز.
المواجهة التي يصفها المتتبعون الرياضيون ب"النارية" تكتسي أهمية بالغة لكلا الفريقين ، وذات طابع ثأري.
يسعى نادي الكونكورد إلى الإستفادة من الظرف الذي يمر به النادي البرتقالي بعد اقصائه من بطولة الإتحاد الإفريقي وخسارته قبل أسبوعين مباراة الدربي ، إضافة إلى تعادله في الجولة الأخيرة وهي مصاعب بدت واضحة على أداء الغواصة البرتقالية.
طبعا لن يفوت الكونكورد استغلال الظرف والسعي إلى تحقيق نتيجة ايجابية وهو يلعب خارج قواعده ولم لا خطف نقاط المباراة بعد أن توقف رصيده عند 11 نقطة.
فيما يتوق النادي البرتقالي إلى أن يستثمر عامل الأرض والجمهور وخطف الفوز من أجل انتزاع الصدارة حيث تفصله نقطتين فقط.
يقول مشجعو النادي البرتقالي إنه على أتم الجاهزية لمواجهة الغد في الملعب البلدي في العاصمة الاقتصادية حين يستقبل الكونكورد