الجيش للمنقبين : منطقة كليب اندور حساسة والإخلال بالاتفاق خطر

الأخبار (نواكشوط) حذر الجيش الموريتاني المنقبين عن الذهب في منطقة كليب اندور، من الإخلال بالاتفاق المبرم معهم، واصفا هذه المنطقة بأنها منطقة أمنية حساسة.

 

وقالت الأركان العامة للجيش في بيان، إن أي إخلال بالترتيبات الأمنية المعمول بها في هذه المنطقة الأمنية الحساسة سوف يعرض صاحبة لخطر حقيقي وللمساءلة القانونية".

 

وأشار البيان إلى أنه على إثر المطالبات المتكررة من طرف نقابات المنقبين عن الذهب السطحي لاستئناف عمليات التنقيب، تم الاتفاق بين ممثلي هذه النقابات والوزارة الوصية والسلطات الإدارية المحلية والمؤسسة العسكرية على تحديد منطقة تنقيب داخل المنطقة العسكرية المغلقة وتحديدا في منطقة كليب اندور.

 

ووفق البيان فقد الاتفاق على تعيين ممر مؤشر وحيد للوصول إلى هذه المنطقة ومغادرتها من وإلى مدينة ازويرات، و السماح للمنقبين الحاصلين على تراخيص باستخدام آليات دفع رباعية متوسطة في المرة الأولى فقط.

 

بالإضافة إلى مغادرة هذه الآليات إلى مدينة ازويرات مع الاحتفاظ ب 12 آلية دفع رباعي منها سيارتي إسعاف لأغراض الإخلاء وبعض الخدمات الأخرى في منطقة التنقيب.

 

ووفق البيان ينص الاتفاق أيضا على استخدام الشاحنات حصرا لأغراض إيصال المؤن ونقل الأفراد من وإلى مدينة ازويرات في أي عملية تنقل لاحقة وكذلك نقل الإنتاج إلى ازويرات.

 

وقال البيان، إنه "لوحظ مؤخرا محاولة بعض المنقبين الالتفاف على هذا الاتفاق من خلال المطالبة باستخدام آليات متوسطة لإدخالها إلى المنطقة المحددة للتنقيب، بدعاوى مختلفة، أهمها النقص في مياه الشرب".

 

وأضاف:"نظرا للخطر الكبير الناجم عن السماح بدخول مثل هذه الآليات إلى المنطقة العسكرية المغلقة، على المنقبين وعلى الوحدات المكلفة بحماية المنطقة وعلى الأمن العام، فإن الأركان العامة للجيوش تذكر بسريان التعليمات والترتيبات الأمنية السابقة المتعلقة بالمنطقة العسكرية، وإمكانية استغلال المهربين والخارجين على القانون للتشابه القائم بين هذه الآليات رباعية الدفع والآليات المستخدمة من طرف هذه العصابات".

 

وشدد البيان على ضرورة التزام المنقبين بروح الاتفاق المشار إليه سابق،وإن أي إخلال بالترتيبات الأمنية المعمول بها في هذه المنطقة الأمنية الحساسة سوف يعرض صاحبة لخطر حقيقي وللمساءلة القانونية".