الأخبار (واغادوغو) - دعا الرئيس البوركيني روك مارك كريستيان كابوري، المجتمع المدني في البلاد إلى "الانخراط في محاربة الإرهاب"، مضيفا أن "مكافحة التطرف العنيف، وانعدام الأمن، تمر بالضرورة عبر الرفع من معنويات المواطنين، وتحسين معيشة السكان".
وأضاف كابوري في ختام أعمال مشاورات حول الشراكة بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني "من أجل محاربة فعالة ضد انعدام الأمن والإرهاب".
وأكد رئيس بوركينافاسو، أن "محاربة الإرهاب متواصلة، من خلال العمليات المرتقبة قريبا لدول مجموعة الساحل، التي ستتسلم بوركينافاسو رئاستها في فبراير 2019".
وتعاني بوركينافاسو منذ عام 2015 من تهديد الجماعات المسلحة، التي نفذت العديد من الهجمات المسلحة، خلفت مقتل 230 عسكريا ومدنيا، إضافة إلى إغلاق أزيد من 600 مدرسة، خصوصا في شمال وشرق البلاد.