الأخبار (نواكشوط) ـ أبدى المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة استعداده للتعاون في وضع خطة تهدف لحماية الوحدة الوطنية وتعزيز اللحمة الاجتماعية، وذلك في رد على رسالة وصلته من طرف الحزب الحاكم.
وقالت مصادر الأخبار إن وزير الوظيفة العمومية والقيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدنا عالي ولد محمد خونا وجه رسالة دعوة إلى المنتدى للمشاركة في مسيرة يستعد لها حزب الاتحاد الحاكم تهدف لرفض "خطاب الكراهية والعنصرية".
وتضيف المصادر أن ولد محمد خونا أبلغ رسالته للمنتدى عن طريق عضو البرلمان والقيادية في حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية "عادل" المعارض فاطمة بنت خطري.
وكلف المنتدى بنت خطري بإبلاغ ولد محمد خونا بالرد الذي تضمن التأكيد على أهمية تجنيب البلاد كافة المخاطر التي تهدد تماسكه الاجتماعي.
وكان حزب الاتحاد الحاكم قد دعا في بيان له قبل يومين لمسيرة تنظم في النصف الأول من شهر يناير المقبل "كتعبير مدني حضاري عن رفضنا جميعا أغلبية ومعارضة لخطاب الكراهية والعنصرية أيا كان مصدره، ومهما كان دعاته".