على مدار الساعة

انطلاق مهرجان تراث الصيد في نسخته التاسعة بنواذيبو(صور)

4 يناير, 2019 - 20:44
والي الولاية أثناء افتتاحه النسخة التاسعة من مهرجان الصيد/ تصوير الأخبار

الأخبار(نواذيبو)- انطلقت مساء اليوم النسخة التاسعة من مهرجان تراث الصيد السمكي على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو بإشراف من السلطات الإدارية والمنطقة الحرة ورئيس المجلس الجهوي والفاعلين الاقتصاديين.

وقال والي الولاية محمد ولد محمد راره إن المهرجان يرمي إلى تثمين التراث البحري والتعريف بالمؤسسات الاقتصادية في المدينة، مشيرا إلى أن قطاع الصيد عرف تطورات هامة وإصلاحات جذرية ساهمت في خلق فرص التشغيل ورفعت من مداخيل القطاع في ميزانية الدولة.

وبعيد انتهاء كلمة الوالي تجول الوفد الحكومي في أجنحة المهرجان وقدمت لهم شروح عن طبيعة عمل كل مؤسسة اقتصادية.

 

 

بصمات القطاع...

 

 

ولم تغب الزوارق عن مهرجان الصيد حيث حرصت اتحادية الصيد على استجلاب زورق ووضعه أمام جناحها كميزة تميز جناحها عن بقية الأجنحة الأخرى الموجود في القطاع.

فيمما دفعت الأكاديمية البحرية ببعض من طواقمها والتجهيزات الضرورية في جناحها وبعض الزوارق المطاطية المعروضة في جناحها.

بدوره معهد البحوث والمحيطات والمكتب الوطني لتفتيش المنتجات السمكية دفع ببعض الباحثين إلى جناحه لتقديم شروح فقط دون أن يجلب التجهيزات بعكس السنوات الماضية.

 

وشاركت لأول مرة الشركة الموريتانية لصناعة السفن في مهرجان الصيد حيث أفردت جناحا لها ، وقدمت بعضا من الوثائق للقادمين إليها علاوة على عرض فيلم وثائقي عن أضخم سفينة يجري العمل على اعدادها.

ولم تغب الموانئ عن العرض حيث شاركا في المهرجان ، وقدما في جناحيهما بعض المطويات مع حرص ميناء نواذيبو المستقل على شكل الخيم ونوعية الأفرشة فيها فيما تفوق ميناء خليج الراحة باستجلاب سيارة للاطفاء.

 

أغاني سياسية...

 

وحرص بعض المشاركين في المخيم على استخدام أغاني سياسية من قبيل "عزيز لاتمش عن" في الوصلات الغنائية طيلة ساعات المساء دون معرفة السبب الحقيقي في ايراد مثل هذه الأغاني.

 

 

فيما حرص بعض العاملين في ميناء نواذيبو المستقل على ارتداء بطاقات  كتب عليها "نعم لمأمورية ثالثة".

 

 

شكاوي شبابية...

 

 

بدورهم شباب فرقة نواذيبو المسرحية اشتكوا من حرمانهم من مجرد المشاركة في المهرجان دون معرفة السبب الحقيقي في الخطوة متهمين مدير الديوان بحرمانهم حسب قولهم.

 

 

وقال الوجه الشبابي سيد محمد أداع إنهم حصدوا قبل فترة جائزة مسرحية في نواكشوط ، وكانوا يودون المشاركة غير أنه تم حرمانهم ، ورابطوا أمام مكتب مدير الديوان من أجل لقائه ولم يوفقوا حسب قوله.

 

 

واستغرب ولد أداع أن يتم حرمانهم كشباب من المشاركة في المهرجان وبرنامجه الثقافي دون مسوغ مقنع قدم لهم بحسب قوله.