الأخبار (باماكو) - أعلن في العاصمة المالية باماكو عن اغتيال الإمام والداعية عبد الله عزيز ياتاباري، لدى عودته فجر السبت من المسجد، بعد أداء الصلاة، حيث تعرض لعملية اعتداء وطعن.
وقد توفي عزيز ياتاباري في مجمع "باستير" متأثرا بجروحه، ويتهم شاب يدعى موسى غيندو، يبلغ من العمر 26 سنة، بتنفيذ عملية قتل الإمام، وقد سلم نفسه لمفوضية الشرطة بالدائرة الثالثة بباماكو، وكان "مسلحا بسكين يبدو أنه سلاح جريمة".
وبحسب بيان صادر عن وزارة الأمن المالية، فإن الشاب المتهم بتنفيذ عملية الاغتيال، اعترف بعد تحقيق قصير أجري معه، وقال إن الاغتيال يأتي على إثر اتهامه من طرف الشيخ ب"المثلية"، كما ادعى أن ياتاباري "أرسل مجموعة من البلطجية لمهاجمته".
وأعلنت وزارة الأمن المالية فتح تحقيق في حادثة مقتل تاباري، ويعتبر الشيخ عبد الله عزيز، أحد العلماء البارزين في مالي، وقد شغل منصب مسؤول العلاقات الخارجية بالمجلس الإسلامي الأعلى في البلاد.