الأخبار (نواكشوط) – أعلنت الأكاديمية البحرية في موريتانيا عن تنظيم سلسلة دورات تكوينية للشباب الموريتاني على أنواع الصيد المختلفة، وفتحت المجال أمام مختلف الشباب من الفئة العمرية 18 إلى 30 سنة.
وقالت الأكاديمية - التي يوجد مقرها في نواذيبو - في بيان ثبته التلفزيون الرسمي الموريتاني على شريطه الإخباري إن الدورات التكوينية ستكون في مجالات:
- الصيد البحري.
- الصيد الشاطئي.
- الصيد التقليدي.
- الصيد الصناعي.
وطلبت الأكاديمية توفير ملف من شهادة صحة، وشهادة تحديد مستوى تعليمي.
ويأتي الإعلان عن التكوين في وقت عرفت فيه الأسواق الموريتانية ارتفاعا كبيرا في أسواك السمك بعد مضايقة السلطات الموريتانية للصيادين السنغاليين الذين كانوا يعملون في المياه الإقليمية الموريتانية وسحبها لرخص عدد منهم، وترحيلهم إلى بلادهم.
وزادت أسعار بعض أنواع السمك بقرابة الضعف، فيما لوحظ تناقص أنواع أخرى منه، وتوقفت عشرات القوارب على الشاطئ بفعل ترحيل العمال الذين كانوا يشغلونها.
وكان وزير الصيد السنغالي عمر كي قد وصل نواكشوط الجمعة حيث عقد لقاء مع نظيره الموريتاني الناني ولد اشروقه، وعقب اللقاء عقد الوزيران مؤتمرا صحفيا مشتركا أعلن فيه الوزير السنغالي أن بلاده تنسق عملية ترحيل الصيادين السنغاليين بالتعاون مع السلطات الموريتانية والسفارة السنغالية بنواكشوط، لافتا إلى أن السفارة ستقدم كل الدعم للعائدين بما في ذلك توفير تكاليف العودة.
فيما أكد الوزير الموريتاني الناني ترحيب موريتانيا بجميع المواطنين السنغاليين الموجودين على الأراضي الموريتانية بمن فيهم الصياديين التقليديين، لافتا إلى أن نواكشوط تفتح أبوابها لجميع المواطنين السنغاليين، لكن وفق ضوابط قانونية.