حزب موريتاني يبارك "الثورة الشعبية" في السودان ويعلن دعمها

الأخبار (نواكشوط) – أعلن حزب الوطن الموريتاني مباركته لما وصفها "ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ" في السودان، مشترطا هذه المباركة بـ"ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻘﻮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻳﺤﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺿﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ، ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻔﺎﺣﺶ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻲ ﻭالبطش ﺑﺄﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻭ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻈﻤﺖ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻭﺁﻟﻤﺖ".

 

وأدان الحزب ﺑﺄﻗﻮﻯ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ما وصفه بـ"ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺑﻪﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺒﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ"، وطالب "ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﻴﻦ ﻭﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻐﻴﺒﻴﻦ ﻗﺴﺮﺍ".

 

كما طالب الحزب المعارض "ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻃﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ"، وخص الحزب من وصفهم بـ"ﺇﺧﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ "ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎبي ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ" ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﺪﻋﻢ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﺷﻘﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ... ﺑﺮﻏﻢ ﺍﻧﺤﺮﺍﻓﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺳﺘﻘﻮﺍﺀ ﺑﺤﻠﻒ ﺷﻤﺎﻝﺍﻷﻃﻠﺴﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﺭ ﻟﻠﻌﺴﻜﺮﺓ ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ"ز

 

كما أعلن الحزب تأييده التام "ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ ﻭﺍﻧﺤﻴﺎﺯه ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺩﺣﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺠﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺍﻧﻘﻼﺑﻲ ﻣﺴﺘﺒﺪ ﻭﻓﺎﺳﺪ ﺟﻮﻉ ﺷﻌﺒﻪ ﻭﻗﻤﻌﻪ ﻭﺍﺿﻄﻬﺪﻩ ﻭﻓﺠﺮ ﺑﻴﻨﻪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ ؛ ﻓﺘﻤﺰﻗﺖ ﻭﺣﺪﺓ ﺷﻌﺒﻪ ﻭ ﺃﺭﺿﻪ ".

 

وقال الحزب الذي يرأسه محمد الكوري ولد العربي إنه تابع ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﻣﻄﻠﺒﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ، ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ، ﺑﻔﻌﻞ ﺗﻌﻨﺖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻏﻄﺮﺳﺘﻪ ﻭﺑﻄﺸﻪ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﺑﺄﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻀﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ ﺩﻳﻤﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ.

 

وأضاف الحزب أن موقفه يأتي "إﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﺎ ﺑﺼﺪﻗﻴﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭ ﺇﻋﺠﺎﺑﺎ ﺑﺄﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﻔﻮﻱ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ، ﻭﺑﺸﺮﻋﻴﺔ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ".