حول طبعة كتاب نيل الكريم للشيخ العلامة القائم في حدود الله أحمد يعقوب بن محمد بن ابن عمر رحمهم الله تعلى وأبقى في الصالحين ذكراهم الصادرة عن طبعة دار المذهب 2019م.
الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أسجل ارتياحي وسروري لطبع كتاب الشيخ للعلامة (القائم في حدود الله) عم والد والد الشيخ أحمد يعقوب بن محمد بن ابن عمر(نيل الكريم) في شرح نظم مختصر الإمام خليل بن إسحاق للوالد العلامة الرباني الشيخ محمد المامي ذلك الكتاب الذي كنت اعتبرته ولحظت كونه من مظاهر اعتناء عم والد الوالد الشيخ أحمد يعقوب بن محمد بن ابن عمر بمختصر الإمام خليل في مكتوب كنت نشرته عن هذا الموضوع ورد فيه أن من تلك المظاهر أيضا ما ورد في أجوبة العلامة القاضي أحمد محمود بن عبد الله ابن بن محمد بن محمودا الحسني البنعمري من قوله: (وكنت سألت شيخنا أحمد يعقوب عن فرض العين من الفقه ما هو؟ فقال لي من الفقه ما في المختصر) ص: 10 من مخطوط في فتاوى الشيخ أحمد محمد ابن محمودا مصور بمكتبة افرايبور الألمانيه نقلا عن الأستاذ الشريف: المعلوم ابن المرابط انتهى الاستشهاد.
قلت، ولا قول لي، ومما يبين أهمية المختصر عند الشيخ أحمد يعقوب أنه جعله كله فرض عين مخالفا في ذلك قول العلامة حيمد بن انجبنان:
(وفرض عين الفقه للقضاء *** يأخذ من نص أبي الضياء...)
وهذا من أخبار الشيخ أحمد يعقوب يتطابق مع ما كان وصفه به ابن شيخه الشيخ محمد المامي في شعر حساني له سبق وأن أورده هذا العبد الضعيف على هذه الصفحة في مقاله: (أحمد يعقوب العالم لمصاحب لكتوب): من أنه:
(شواد أقفاف المختصر *** حررهم وافطن كررهم
واعليهم فاجدب انمحضر *** فتنوب الحر امحررهم)
انتهى ما كنت كتبته عما لحظته من مظاهر اعتناء هذا الشيخ بمختصر خليل.
ثانيا: أستغرب من عدم تذكر المقدم لهذه الطبعة والمشرفين عليها إقامة هذا الشيخ لحدود الله.
ثالثا: أتعجب من أخذ فقرات كاملة من رسالتي التي أعددتها للتخرج من المعهد العالي سنة: 2006 – 2007 م تحت عنوان: "تحقيق القصيد المذهب"، وعدم عزو حرف منها إلي مع سهري في جمعها وتنقيحها، صحيح أنها لا يضيرها هذا الأخذ، وقد اعتمدها بعض الباحثين الجادين في ترجمة الشيخ أحمد يعقوب بن محمد ابن ابن عمر مثل الشريف الأستاذ المعلوم بن محمد ابن المرابط الحضرمي في تحقيق ديوان العلامة فتى بن سيدآمين الصادر عن مؤسسة قطر الندى 1439 هجريه. وغيره أن لا يحيل عليها سواهم، لكن من الغريب في هذا السطو كونه مكشوفا لعدم فهمه وجود الأفكار الذي أخذت منسوبة في بعض المراجع المطبوعة قبل خروج هذه الطبعة في هذه الأيام مثل تحقيق ديوان فتى للأستاذ الشريف المعلوم ابن المرابط المتقدم ذكره.
وأنني أحلت على رسالتي تلك ونقلت طرفا من أفكارها المأخوذة منها في طبعة (نيل الكريم) هذه في بعض تقاريظي لكتب بعض العلماء ونشرتها في مقالات كتبتها عن الشيخ أحمد يعقوب توجد بتاريخها قبل تاريخ هذه الطبعة على صفحتي في بعض مواقع التواصل الحديثه، وفي مواقع منها موقع انتالفه وسواها بتاريخها إلى غير ذلك من القرائن القويه مما سيعرض في حينه بحول الله
وسأحتفظ بحقي في متابعة المتحايلين على أفكاري قضائيا وفي ضوء شرعنا الحنيف ثم النظم المعمول بها دوليا ومحليا وسأعمل ما بوسعي لردعهم وصد أمثالهم والمتعاونين مع عن سورة العلم وأهله.
والظن أن بعض المشايخ ممن أقحمت أسماءهم ليس لهم علم بما وقع في هذه الترجمة ولا ناقة ولا جمل فيه بل إنهم إنما تكلموا عن (نيل الكريم) ونشره وهو أمر مهم لا شك.
ومما يدل لذلك ما كتب لي شيخنا العلامة سلالة العلماء بوميه بن ابياه حفظه الله ورعاه لما فاوضته في هذه القضية.
لقد سررت بطبع نيل الكريم وهو إنجاز سر الجميع به.
أما ترجمة الشيخ أحمدو يعقوب فقد كتبها الشيخ عبد الله بن الما وهو المسؤول عنها) انتهى كلام شيخنا بوميه.
وتلميذه هذا يتابعه في ذلك ويرى أن المسؤولية أيضا على المشرفين على هذه الطبعة وغيرهم من الواردة أسماؤهم فيها من كل من يظن به حضور هذا الشأن، كيف لا فقد مر على تأليف هذه الرسالة المقتنص منها أكثر من عقد من الزمان وقد علم بها جل الأقارب والأقران وربنا الرحمن المستعان.
عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر بالشلخه التي يلقبها فضيلة العلامة القاضي أحمد شيخنا ابن أمات بشلخة الإيمان ويعربها في شعر له بـ(تلعة الايمان) بداخلت نواذيبو بتاريخ: 21 جمادى الأولى 1440 هجريه.