مالي: تضاعف النازحين داخليا بسبب أعمال العنف

الأخبار (باماكو) - أفادت الأمم المتحدة أن عدد النازحين في مالي تضاعف على المستوى الداخلي، 3 مرات خلال عام، وأرجعت السبب الرئيسي في ذلك إلى "عدم الاستقرار الأمني" على الحدود مع بوركينافاسو.

 

وبحسب الأرقام الأممية، فإن نصف النازحين داخليا، فروا من ولاية موبتي، وعددهم 120 ألف شخص، وقد فر معظمهم من الجنوب على الحدود مع بوركينافاسو.

 

وأوضحت الأمم المتحدة أن النازحين فروا "بسبب الجماعات المسلحة، وأعمال العنف البينية"، خصوصا خلال شهري سبتمبر ودجمبر، وشهدت مالي خلال الأشهر الأخيرة العديد من الهجمات المسلحة، منفذة من طرف جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.

 

وإلى جانب هجمات الجماعات المسلحة، تعاني مالي كذلك من الصراعات البينية المسلحة، وقد خلفت خلال العام 2018 مقتل 500 مدني، بحسب إحصائيات أمنية.

 

وتعتبر منطقة الحدود الثلاثية الوقعة بين مالي والنيجر وبوركينافاسو، أبرز المناطق التي تنشط بها الجماعات المسلحة في الساحل.