الأخبار (نواكشوط) ـ أذكى تقرير في قناة العربية ومقابلة على شاشة قناة الجزيرة خلافا دبلوماسيا بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال الأسبوع الجاري.
حيث استدعت المغرب سفيرها في الرياض مصطفى المنصوري للتشاور، واعتبر السفير "أن الأمر يعتبر عاديا في العلاقات الدبلوماسية حينما تعبرها بعض السحب الباردة"، حسب تصريحه لوسائل إعلام.
فقبل يومين بثت قناة العربية عبر استديوهاتها دبي في الإمارات العربية المتحدة تقريرا عن قضية الصحراء الغربية وجولات المباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة مع دول المنطقة.
وتضمن التقرير بث صور من علم الجمهورية الصحراوية، وتحدث عن حدودها الجغرافية وأشار إلى أن المغرب تحدها من الشمال، كما أشار إلى أن البوليساريو معترف بهم دوليا بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي.
كما سحبت المغرب رسميا قواتها العسكرية التي كانت تشارك في حرب قوات التحالف العربي ضد المقاتلين الحوثيين في اليمن.
من جهته شارك وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قبل أسبوعين في برنامج "بلا حدود" عبر شاشة قناة الجزيرة المصنفة من طرف السعودية كمؤسسة إرهابية.