ولد بوبكر يدعو لمحاسبة الضالعين في مجزرة مالي

الأخبار (نواكشوط) دعا المرشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية، سيدي محمد ولد بوبكر، الرئيس المالي بوبكر كيتا إلى القيام بما يلزم لمحاسبة الضالعين في المجزرة الأخيرة راح ضحيتها نحو 160 من مكونة الفلان، بإحدى القرى المالية.

 

ودعا ولد بوبكر في بيان له الثلاثاء الموريتانيين وأصحاب الضمائر الإنسانية الحية أينما كانوا، للتعبير بمختلف الوسائل عن تضامنهم مع الفلان في محنتهم هذه.

 

ولفت إلى أن "جمهورية مالي الشقيقة تعرف منذ بعض الوقت أحداثا مؤسفة راح ضحيتها عشرات العزل والأبرياء. وقد كان آخر هذه الأحداث ما تعرض له سكان قرية واغاسوغو الفلان من اعتداء قتل خلاله أكثر من 160 مواطنا، وحرقت منازلهم وأتلفت ممتلكاتهم".

 

وأضاف:"إن هذا الاستهداف الذي واجهته مكونة الفلان في جمهورية مالي الشقيقة يضع الحكومة في هذا البلد أمام مسؤولية حماية هؤلاء المواطنين، فقارتنا الافريقية ومنطقتنا في الساحل لا تتحملان مزيدا من عوامل التفرقة، ودواعي الانزلاق".

 

وتابع:"بهذه المناسبة فإنني أناشد أخي فخامة الرئيس المالي بوبكر كيتا بأن يقوم بما يلزم من تحرك سريع لمحاسبة الضالعين في هذه المجازر، و أهيب بكافة بمواطني بلده للوقوف في وجه مثل هذا التصرف.، كما أهيب بمواطني بلدي، وكل ذوي الضمائر الإنسانية الحية أينما كانوا، للتعبير بمختلف الوسائل عن تضامنهم مع إخوتنا الفلان في محنتهم هذه".