الأخبار (نواكشوط) – طالب النائب البرلماني والمرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيدي بهبة شعبية لضمان شفافية الانتخابات تبدأ من الآن بمواكبة التسجيل، وحتى التصويت، والفرز، داعيا الشعب لإيصال رسالة لمن وصفهم بالجبابرة والطغاة بضرورة احترام إرادة الشعب الموريتاني.
وأكد ولد اعبيدي خلال مؤتمر صحفي مشترك لمرشحي المعارضة في الانتخابات الرئاسية أن الشعب الموريتاني ليس دون الشعب الجزائري، ولا التونسي، والبوركينابي، والسنغالي، مردفا أن التحدي الكبير في الانتخابات الحالية هو وقف تحدي الحاكمين لإرادة الشعب، ووقف اختطافهم للمؤسسات.
وحمل ولد اعبيدي النظام مسؤولة ما يقع جراء إصراره على التلاعب بالمؤسسات الدستورية والانتخابية، وتحويلها من مؤسسات مستقلة إلى مؤسسات مستغلة، متهما النظام بأنه يعمل على ضرب إرادة الشعب، ورميها عرض الحائط.
وشدد ولد اعبيدي على إرادة الشعب الموريتاني اليوم هي المعارضة، وقد عبر الموريتانيون عن ذلك جماعات وفرادى، معتبرا أن معارضة الشعب لا تقاس بتعدد مترشحي المعارضة، وإنما تقاس بحجم الأذى والضرر الذي دخل كل بيت، وتضررت منه جميع الأعراق وجميع البيوت، وطال جميع الفئات.
ودعا ولد اعبيدي لتجاوز لعبة عملت عليها الأنظمة المتعاقبة منذ 1978، وهي تصوير النظام وكأنه يخدم عرقا أو فئة، أو قبيلة، مردفا أن الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة كانت تخدم جيوب الجبابرة فقط، ولم تكن تخدم عرقا، ولا فئة، ولا قبيلة، مؤكدا أنهم كانوا يتخذون هذه الذرائع لتفريق الشعب الموريتاني.
وكان ولد اعبيدي يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مرشحي المعارضة الانتخابات الرئاسية القادمة، وهم سيدي محمد ولد ببكر، ومحمد ولد مولود، وكان حاميدو بابا.