الأخبار (نواكشوط) – أكد رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمة أن الشعب الموريتاني ليس دون الشعب الجزائري، ولا السوداني، ولا البوركينابي، ولا السنغالي، ولا غيرهم من شعوب العالم كلها التي انتزعت حريتها وحقوقها وفرضت احترام أصواتها بالشارع وبالتحرك السلمي وأمنت بطاقاتها.
وقال ولد حرمة في تصريح للأخبار على هامش مسيرة المعارضة مساء اليوم "ما جرى الجزائر وفي السودان سيؤثر في موريتانيا لأن الجميع شعوب عربية إفريقية وما تعاني منه جميعا وهو الدكتاتورية والاستبداد والتخلف وضعف التنمية والفقر".
وأردف ولد حرمة أن "السبب ليس ضعف الموارد وإنما الحكامة الفاسدة وهي ما يعاني منه الشعب الموريتاني وتعاني منها الجزائر والسودان، وسببه بالأساس هو غياب الديمقراطية وغياب الشفافية في الانتخابات".
وشدد ولد حرمة على أن المعارضة بناء على ذلك بدأت في إجراءات ضغط لضمان شفافية الانتخابات منها بدايتها مسيرة اليوم، مردفا أنها "ستتبعها وقفات ومسيرات وأساليب أخرى متعددة نفكر فيها الآن".
وأضاف ولد حرمه "القضية ليست قضيتنا بل قضية الجميع، هو ليس خيارا لي ولا لمرشحي بيرام، ولا لولد ببكر، هي قضية الشعب الموريتاني لكي أن أصواته تصل لمن منحها له".
وختم ولد حرمه تصريحه للأخبار بقوله: "هذه هي شروط الشفافية".

.gif)
.gif)













.png)