الأخبار (باماكو) ـ أدى الوزير الأول المالي بوبو سيسي، أول زيارة له منذ تعيينه بالمنصب قبل أقل من أسبوع، إلى بلدة "غيري" الواقعة بدائرة "نارا" والتي تعرضت قبل أيام لهجوم خلف مقتل 11 جنديا، وإصابة آخرين بجروح، إضافة إلى بعض الخسائر المادية.
وقال سيسي في تصريح له إنه قدم إلى بلدة "غيري" من أجل تقديم العزاء، في الجنود الذين راحوا ضحية هجوم في 21 ابريل الجاري، مضيفا أنهم "ماتوا دفاعا عن الوطن، وقد ضحوا بحياتهم دفاعا عن حياتنا، وكان من المهم أن نأتي إلى هنا، وأن نعترف بجهودهم".
وأضاف بوبو في تصريحه أن الاعتراف بضحايا الهجوم "سيترجم من خلال رعاية أسرهم"، مضيفا: "أطمئن قوات دفاعنا أن الحكومة ستواصل جهود تعزيز قدراتها، ليست الهجومية فقط، وإنما الدفاعية كذلك، وضمان استمرار حماية كامل الحوزة الترابية".
وقد زار الوزير الأول كذلك، جرحى الهجوم الذين يتلقون العلاج بمستشفى في العاصمة باماكو، حيث اطمأن على وضعيتهم الصحية.
وكان الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا قد عين في 22 ابريل الجاري بوبو سيسي، وزيرا أول خلفا للوزير الأول السابق، المستقيل سومايلو بوباي مايغا، وقد أجرى بوبو مشاورات مع الموالاة والمعارضة، من أجل تشكيل حكومة جديدة.