الأخبار (نواكشوط) – استخدمت الشرطة الموريتانية القنابل المدمعة والهراوات لتفريق المظاهرة التي نظمتها المعارضة الموريتانية اليوم في محيط مبنى الجمعية الوطنية بالتزامن مع تصويت النواب على السماح بمراجعة تعديل الدستور.
وتجمع أنصار المعارضة في مناطق متفرقة في محيط مبنى الجمعية الوطنية، فيما منعته الشرطة من الوصول إلى المبنى من خلال إغلاقها منذ وقت مبكر من صباح الثلاثاء لكل الشوارع المؤدية إلى الجمعية الوطنية.
وبدأت النواب جلستهم اليوم، وسيتم خلالها التصويت على مشروع قانون دستوري يسمح بمراجعة دستور الـ20 يوليو 1991، وتتضمن التعديلات التي ترفضها المعارضة المقاطعة عدة حيثيات من بينها تعديل علم البلاد، وإلغاء مجلس الشيوخ، ومحكمة العدل السامية، إضافة لدمج مؤسسات دستورية أخرى.