الأخبار (نواكشوط) ـ عاد أزيد من 2000 لاجئ مالي في موريتانيا إلى بلدهم، بحسب بيان مشترك للبعثة الأممية في مالي "المينيسما" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ووفق البيان الصادر الجمعة، فإن 2086 لاجئا ماليا عادوا من موريتانيا بشكل طوعي، خلال الفترة ما بين 13 و25 ابريل الماضي إلى قرية "كواغوما" الواقعة بولاية تومبوكتو.
وقال رئيس البعثة الأممية في مالي محمد صالح النظيف إن عودة هؤلاء اللاجئين "تدخل في إطار مسار المصالحة، وتسهيل العودة الطوعية للاجئين الماليين".
من جانب آخر دعت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مالي، أنجيلي جوهوسو إلى "تهيئة الظروف المناسبة، كي يتمكن اللاجئون من العودة والبقاء في مالي بأمان وكرامة".
ويوجد بموريتانيا أزيد من 50 ألف لاجئ مالي، يقيمون بمخيم امبرة في أقصى شرق البلاد، قدموا عام 2013، بفعل الحرب الدائرة آنذاك في شمال البلاد.
وبحسب إحصائيات أممية، فإن 71858 لاجئا ماليا في دول الجوار، عادوا إلى بلادهم إلى غاية 31 مارس 2019، ولا يزال نحو 138000 آخرين لاجئين في موريتانيا، والنيجر، وبوركينافاسو.