الأخبار (نواكشوط) – وصف حزب تكتل القوى الديمقراطية نظام ولد عبد العزيز بـ"البائد"، واتهم الشرطة التي وصفها بـ"شرطة النظام البائد"، باستخدام "القوة المفرطة لفض مهرجان سلمي نظمته القوى المعارضة الرافضة للعبث والتلاعب بالدستور، ومحاولة تفصليه على مقاس الجنرال وشيعته من أكلة المال العام، والجاهلين بخطورة عواقب التطاول على إرادة الشعب وتدمير مقدساته، من خلال برلمان فاقد للمصداقية والشرعية، وفي ظل أزمات متعددة الأوجه وعامة الضّرر، وانقسام في الطيف السياسي غير مسبوق".
وأدان الحزب في بيان مشترك مع حزب "إيناد" بقوة ما وصفه بـ"الممارسات القمعية التي واجه بها النظام المواطنين، الذين جاؤوا تعبيرا عن رأيهم بصفة حضارية وديمقراطية"، وتمنى "الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والعودة إلى أماكنهم النضالية".
ووجه الحزبان "نداء لكل القوى الحية لرص الصفوف والوقوف في وجه المخططات التدميرية التي يحيكها النظام من خلال البعث بالدستور، والتي تهدد وحدة واستقرار البلاد".
وأكد الحزبان أن استخدام الشرطة للقوة تسبب "في كثير من الاختناقات والإصابات بين صفوف المتظاهرين"، معتبران أنها "تدل على ترهل النظام، وجبنه، وانعدام إيمانه بالديمقراطية والتعاطي مع الطرف الآخر، وانهزاميته أمام الجماهير الرافضة لمهزلته وعبثه الذي يقوم به".