الأخبار (نواكشوط) – حال رئيس حزب "تواصل" محمد جميل ولد منصور اليوم الثلاثاء بين عدد من أنصاره وأفراد شرطة مكافحة الشغب الذين تولوا تفريق متظاهرين كانوا يحتجون بالتزامن مع نقاش النواب لمشروع قانون دستوري يسمح بمراجعة الدستور، ومنع ولد منصور عددا من شباب حزبه من التقدم، كما طالب الشرطة بالتراجع.
ويظهر في الفيديو ولد منصور وهو يبعد مسؤول الإعلام في حزبه محمد فاضل ولد المختار من المنطقة القريبة من الشرطة، وقد أصيب ولد المختار لاحقا في الرأس بسبب القنابل المسيلة للدموع.
وظهر في المنطقة التي كانت هدفا للقنابل المسيلة للدموع عدد من قادة المنتدى من بينهم رئيس حزب "عادل" يحي ولد أحمد الوقف، والأمين العام لحزب "حاتم" الشريف الطاهر ولد محمد محمود.
واستخدمت الشرطة القوة لتفريق المتظاهرين الذي تجمهروا في الطرق المؤدية للجمعية الوطنية، وذلك بعد وقت من تجمهرهم في التجمع الذي عرف حديث عدد من قادة منتدى المعارضة.
وأدى تفريق التظاهرة بالقوة لإصابات في صفوف المتظاهرين، ومن بينهم قادة في المنتدى كرئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح.
وتظاهر عدد من أنصار منتدى المعارضة وتكتل القوى الديمقراطية اليوم رفضا لمشروع قانون أمام البرلمان يسمح بتعديل الدستور الموريتاني ويتضمن التعديل تغير علم البلاد، وإلغاء هيئات دستورية بينها مجلس الشيوخ، ومحكمة العدل السامية المخولة بمحاكمة الرئيس وكبار المسؤولين في الدولة.