التحالف الشعبي: غزواني يُطمئن أكثر لرصيد الثقة لدى الرئيس الذي اختاره

الأخبار (نواكشوط) – وصف حزب التحالف الشعبي التقدمي المرشح محمد ولد الغزواني بأنه "المرشح الذي يطمئن أكثر نظرا لرصيد الثقة الذي يحظى به لدى الرئيس المنتهي المأمورية الذي اختاره، ولدى القوات المسلحة، وقوات الأمن الذي هو أحد أهم القائمين عليها".

 

وأضاف الحزب الذي يرأسه مسعود ولد بلخير أن ولد الغزواني هو "الشخص الأقدر على حملها [القوات المسلحة وقوات الأمن] على العودة، بكل هدوء، إلى ثكناتها، منهيا بذلك انغماسها الطويل والمباشر في السياسة، التي لم تكن ميدان معركتها المناسب".

 

واعتبر في بيان وزعه على وسائل الإعلام أن "المفارقة الأخيرة، التي في صالحه، والتي ليست الأقل أهمية، تتمثل في مسؤوليته الشخصية، أو على الأقل، في قربه الكبير من المسيرين الرسميين خلال العقد المنصرم. فهذا الأمر، ودون أن يكون عائقا كما يعتقد البعض، يشكل بالنسبة له مزية كبرى مقارنة مع المرشحين الآخرين".

 

وأردف الحزب قائلا: "إن تم انتخابه من قبل أغلبية الموريتانيين، والفرصة المثلى، والأكثر انتظارا في كل الأحوال، لإبراز الفرق بينه مع زميله، وصديقه، وأخيه، الرئيس المنتهي المأمورية، على الأقل بخصوص تفهمهما للقضايا الوطنية الكبرى كالديمقراطية، والحكامة الرشيدة، والتقاسم.

 

ورأى الحزب أن الاختبار الأهم أمام ولد الغزواني سيكون "اختيار الخط الفاصل بين الواجب الوطني والوفاء للعلاقات الإنسانية، دون خيانة الأول أو التخلي عن الآخر"، مردفا أن سيؤكد "قيمته الجوهرية كرجل دولة".

 

وبرر الحزب دعمه لولد الغزواني بـ"مراعاة المصلحة  العليا للبلد"، والتطلع "إلى إرساء الديمقراطية التي هي الأمل الوحيد في بناء دولة القانون، والسلم الأهلي، و العدل، والمساواة".

 

ودعا الحزب كل مناضليه ومناضلاته ومناصريه ومناصراته وكل المؤمنين بمشروع الحزب المجتمعي، وجميع الشعب الموريتاني المتطلع إلى غد يسوده الاستقرار والوحدة أساسا التقدم والعدل والمساواة للتصويت بكثرة لهذا المرشح.