الأخبار (نواكشوط) ـ تسلم قائد المنتخب الوطني عبدول با، العلم الوطني، من طرف معالي الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير، وذلك في حفل فاخر أقيم على شرف لاعبي المنتخب الوطني، مساء اليوم الجمعة، بمباني الوزارة الأولى، إيذاناً ببداية رحلة "المرابطون" رسمياً للدفاع عن ألوان الأمة الموريتانية في كأس إفريقيا للأمم (مصر 2019).
وقائع الحفل أقميت بحضور معالي وزيرة الشباب والرياضة السيدة ديندا بال، والسيد أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم.
وسلّم الوزير الأول باسم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز علم البلاد لقائد المنتخب الوطني، قبل أن يلقي كلمة شكر خلالها لاعبي الفريق والجهاز الفني والإداري والقائمين على المنتخب على الإنجاز غير المسبوق الذي حققه الجيل الحالي من اللاعبين، بالتأهل لأول مرة إلى أكبر بطولة في إفريقيا.
وأوضح الوزير الأول أن الدولة واكبت هذا الإنجاز بدعم كبير واهتمام بالغ، لقناعتها بأهمية كرة القدم في عالم اليوم، وما باتت تصنعه من سمعة حسنة للدول.
وحث ولد البشير اللاعبين على بذل كل الجهود الممكنة من أجل تمثيل موريتانيا بأفضل طريقة.
من جانبه أعرب قائد الفريق عبدول با عن فخره بالدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، متعهداً باسم زملائه ببذل عرقهم رخيصاً في سبيل تمثيل موريتانيا بشرف في البطولة المرتقبة.
وكان المرابطون قد أنهوا صباح اليوم الجمعة معسكرهم في نواكشوط، بمران أقيم خلف أبواب مغلقة بقرار من المدير الفني للفريق.
وبدأ معسكر نواكشوط يوم السبت الماضي، بمشاركة 23 لاعباً المشكلين للقائمة النهائية للمنتخب الوطني في كأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر.
وتسافر بعثة المنتخب الوطني هذه الليلة باتجاه مدينة مراكش المغربية؛ حيث ستقيم معسكراً تحضيرياً أخيراً هناك، تتخلله مباراتان وديتان أمام كل من مدغشقر وبنين.