وسط تهديدات وهمية بتزوير شامل للاقتراع و عنتريات و قنابل صوتية،تتقدم جحافل المصوتين للتغيير السلمي الحضاري ،البعيد من تصفية الحسابات ،بإذن الله،و ذلك لصالح مرشحى الممانعة،
و بالذات و على وجه الخصوص ، الرئيس سيد محمد و بيرام و محمد ولد مولود ،ربما على الترتيب ،بإذن الله ،و ستؤكد النتائج-إن شاء الله- توقعى ،و لا يمنكنى تحديد هل سيحسم الأمر فى الشوط الأول أو الشوط الثانى ،لصالح سيد محمد ولد بوبكر،و لتظهر حكومة توافقية ،يقودها ربما بيرام وزيرا أول ، بإذن الله .لكن الأهم تسيير المشهد المرتقب، يوم الاقتراع المثير للمخاوف غير المبررة،حسب فهمى الخاص.
و بإيجاز ،التزوير لن يتم على نطاق واسع،بإذن الله ،يمنع نجاح أحد مرشحى الممانعة،و الترويج لذلك ابتزاز، للمقترعين المترددين،و تلك فئة لا تتجاوز ٥٪ عادة، فى بعض الديمقراطيات الأوربية المستقرة،و قد تكون النسبة عندنا، مضاعفة لا أكثر،على الوجه الأرجح ،إن شاء الله،و السواد الأعظم من الكتلة الانتخابية فى مأمن من التلاعب،مهما كانت الصيغ و الألاعيب المكشوفة المنتهية الصلاحية .
و التنبيه هنا لضرورة تسيير النصر المنتظر يقينا،بإذن الله ،مساء يوم الأحد ٢٣/٦/٢٠١٩. و تسيير المشهد السياسي الوطني، بحزم و وعي لجميع السيناريوهات الداخلية و الخارجية،سنتين على الأقل،بعد نجاح التغيير السلمي الحضاري،تفاديا للمحاولات الارتدادية الفاشلة اليائسة،قصد إجهاض هبة و انتفاضة الشعب الموريتاني، بتوافق و انسجام و محبة و تعايش ايجابي،بين سائر مكونات الطيف الوطني،مدنيين و مؤسسات أمنية ،و موالاة و معارضة و وسطا .
كل هذا من أجل أن يسجل التاريخ لجميع المعنيين،بأنهم استطاعوا عبور قنطرة تناوب حقيقي ،دون تزوير فاضح معوق،و دون نزاع و فتن مؤذية، لأي كان،و بعيدا عن الانقلابات و التشفى و تصفية الحسابات الضيقة الرجعية الظلامية المتزمة الإقصائية المتطرفة .
فقط تسليم دستوري رسمي للسلطة ،للرئيس المنتخب ،أي كان،من قبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز،إن شاء الله،و دون انحياز أو تحيز، لصالح أي مرشح ،على حساب الشفافية و العدل و الاستقرار.
ليسجل ذلك لرئيسنا محمد ولد عبد العزيز،بغض النظر عن مواقفنا المتنوعة المتناقضة من تجربته المثيرة للجدل المشروع،فى كل ديمقراطيات العالم الحر،بوجه خاص،و ما ذلك الأفق الحضاري السلمي التناوي النظيف المشرف ،على الله بعزيز .