الأخبار (نواكشوط) ـ وصف العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو الرئيس المصري محمد مرسي بأنه رجل قرآني ناطق بالحق عرف بالعدل والسعي لإخراج الأمة مما هي فيه، مشيرا إلى أنه يحتسبه شهيدا في سبيل الله.
وأضاف الشيخ الددو في تعزية صوتية تداولها ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن وفاة مرسي مساء اليوم، أن الأخير لم يتزعزع ولم يتنازل، وإنما ظل صامدا كصمود الجبال، صابرا رغم الإيذاء على مدى ست سنين.
وقال الشيخ الددو إن أمثال الرئيس الراحل محمد مرسي يستحقون الاحتفاء بهم، لافتا إلى حاجة الأمة الإسلامية لأمثاله الآن أكثر من أي وقت مضى لما تعرض له رجالها من المسخ والمذلة والهوان، بحسب تعبيره.
كما أشار إلى أن مرسي "هو الرئيس الشرعي المنتخب لمصر"، الذي بذل جهودا مناصرة لفلسطين وسوريا وغيرهما، وترضى على الخلفاء الراشدين في المكان الذي يلعنون فيه، ونصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الأمم المتحدة.
وشدد العلامة الددو على أن لعنات قتل الرئيس مرسي وأذيته ستتنزل على رقاب أعداء الأمة بقيادة عبد الفتاح السيسي ومن ساعده ومن اعترف به، لافتا إلى أن السيسي ومناصريه اعترفوا بعداءهم للأمة ودينها وسيجتمعون مع الشهداء عند الله وهو الحكم العدل.
وأعلن التلفزيون الحكومي المصري مساء اليوم الاثنين 17 يونيو 2019، عن وفاة الرئيس السابق محمد مرسي، موضحا أنه تعرض لنوبة إغماء توفي على إثرها بينما كان يحضر جلسة محاكمة.