على مدار الساعة

حق الرد من حزب الصواب

18 يونيو, 2019 - 15:36

السيد المدير العام لموقع الأخبار/ المحترم

طالعنا تقريركم عن المرشح الزعيم بيرام الداه اعبيد، المنشور يوم  27 يونيو 2019 تحت عنوان ( بيرام الداه اعبيد مسيرة مثيرة بين مطبات الحقوق وأشواك السياسة ) الذي يأتي في موجات حملة انتخابية صحيفتكم وموقعكم يصطفان فيها الى جانب مرشح معلوم، وهو ما يتعدر معه التماس الموضوعية المنشودة اتجاه مرشح اخر اظهرت تفاصيل وعموميات الالتفاف الشعبي حوله انه من اهم الأرقام التي تواجه النطام وتغوُّله وتتصدر المشهد الانتخابي الوطني لمختلف تلاوينه .

 

لكن ما لفت انتباهنا ان التقرير نزل من لغة الدعاية العامة وإيحاءات التعريض المغلفة الى لغة ارقام (دقيقة) حين وصل لمرحلة التعريض بحزب الصواب وذكر على لغة الباحثين الأكاديميين انه في انتخابات 2006 حصل على مستشار واحد، وانه فقده في انتخابات 2013 وبودنا ان نعرف من ابن استقى كاتب ( التقرير) أرقامه هذه ودقته التي كان بامكانه متى توخى الدقة والمهنية الحصول عليها ببساطة من وزارة الداخلية او لجنة الانتخابات او من حزب الصواب، وهي على النحو التالي:

 

2006:

حصل حزب الصواب على حدود 40 مستشارا وعمدة واحد موزعين  على النحو التالي:

13

في بلديات مقاطعة باسكنو

06

في بلديات مقاطعة العيون

07

في بلديات مقاطعة الاك من بينهم عمدة بلدية مال احمد ولد بيب رحمه الله

03

في مقاطعة ولد ينج

05 

في مقاطعة كيفة من بينهم نايبة عمدة بلدية اغورط عايشة محمد بابو.

مستشار واحد في كل من مقاطعات عرفات، توجنين، نواذيبو ،

 03

في بلدية اينال

وفِي انتخابات 2013 حصل الحزب على ست مستشارين :

03

في تجكجة

01

في تنبدغة

01

في امبود

01

في التباغية

وهو نفس العدد من المستشارين الذي حصل عليه الحزب في انتخابات 2018

الاخيرة

 وفِي الانتخابات الثلاث كان موقعه صمن خريطة الأحزاب على النحو التالي :

2006

جاد في الرتبة 11 من بين 37 حزبا شاركت فيها

2013

جاء في المرتبة 11 من بين 68 حزبا شاركت فيها

2018

جاء في المرتبة 07 من بين 80 حزبا شاركت فيها

 

وفِي الانتخابات الثلاثة ظل محافظا على النسبة التي تخول حصوله على التمويل من خزينة الدولة.

 

تنويه:

تنوه وكالة الأخبار جميع متابعيها إلى أنها ليست جهة داعمة لأي مترشح في الانتخابات الرئاسية.

وقد أعدت تقارير "ابورتريه" عن جميع المترشحين الستة، وهي ليست تقارير دعائية لهولاء كما أنها لا تهدف أيضا للإساءة إلى أي منهم ولا التشهير به.