الأخبار (لومي) ـ أغلقت جمهورية التوغو حدودها مع كل من غانا، وبنين، وبوركينافاسو، وذلك استعدادا للانتخابات المحلية، المرتقب تنظيمها غدا الأحد، والتي تعتبر الأولى لها منذ أزيد من 3 عقود.
وكان الرئيس التوغولي فور نياسينغبي قد أعلن أمام البرلمان، شهر ابريل الماضي، عن تفكيك "خلية إرهابية"، قادمة من جمهورية بوركينافاسو.
ويعود آخر تنظيم لانتخابات محلية توغولية إلى عام 1987، وتأتي انتخابات الأحد، شهرين بعد مصادقة برلمان لومي، على تعديل دستوري يسمح للرئيس الحالي للبلاد بالترشح لولايتين رئاسيتين قادمتين.
ويحكم فور نياسينغبي، جمهورية التوغو، منذ عام 2005، وكان قد خلف والده ياديما نياسينغبي، الذي أمضى في السلطة 38 سنة.
وقد عرفت التوغو، مؤخرا أزمة سياسية بين الرئيس ومعارضته، التي نظمت العديد من المظاهرات الاحتجاجية في مدن مختلفة، تطالب الرئيس ب"التنحي عن السلطة، واحترام الدستور".
وقد نظمت البلاد دجمبر 2018، انتخابات تشريعية، قاطعتها تنسيقية المعارضة، التي تحتج ضد فور نياسينغبي، والمكونة من 14 حزبا سياسيا، وأعلن فيها عن فوز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.