الأخبار (نواكشوط) ـ احتجت الجالية الموريتانية في إسبانيا ضد إغلاق مركز استقبال المواطنين في السفارة، واصفة قرار الإغلاق بأنه غير مناسب وتم دون إشعار مسبق.
ووصف بيان صادر عن اتحاد الجمعيات الموريتانية في إسبانيا قرار إغلاق المركز بأنه يعني "التخلي الكامل من طرف السلطات عن هذه الخدمة ذات الأهمية الحاسمة للمهاجرين وأسرهم".
وأضاف البيان الذي تلقت الأخبار نسخة منه، إنه منذ أيام لا يمكن تسجيل أية ولادة أو وفادة أو زواج في السفارة، كما لا يمكن التسجيل في عمليات الإحصاء أو الحصول على جوازات السفر أو التأشيرات.
ونقل البيان أن موظفي المركز رحلوا رفقة جميع معداتهم، وهو ما "لا يترك أي شك حول الإغلاق النهائي للمركز"، مشيرا إلى أنه لم يعد هنالك وجود لمصلحة السجل المدني في السفارة الموريتانية بمدريد.
واعتبر البيان أنه من غير المنطقي عدم مرافقة "القرار الجائر" بأي إشعار مسبق للمستخدمين، داعيا السلطات إلى استعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن، ملوحا باعتصام سلي ومنظم لا محدود "حتى إعادة فتح المركز أو إعادة خدمة السجل المدني للسفارة".