الأخبار (نواكشوط) ـ عبر ابراهيم ولد أبتي، محام الصحفي المعتقل أحمدو ولد الوديعة عن استغرابه من عدم إطلاعه على مكان اعتقال موكله، وعدم السماح له بلقائه، رغم تلقيه اتصالا من إدارة الأمن يحدد اللقاء به مساء أمس قبل أن تتراجع عن ذلك.
وأضاف ولد أبتي في تصريح لوكالة الأخبار، أنه وبعد مضي نحو 48 ساعة على اعتقال ولد الوديعة، فإن السلطات لم تسمح بعد له بلقائه، مشيرا إلى أن عائلته لديها منذ أمس "ثيابا وأغراض شخصية تريد إيصالها له، ولم يسمح لها بذلك، في خرق للقوانين وحقوق الموقوفين في الحراسة النظرية".
وقال ولد أبتي، إنه بصفته محام عن الصحفي ولد الوديعة، فإنه لا يعرف أي تهمة موجهة له ولا سبب اعتقاله.
وكان عدد من الصحفيين قد احتجوا الخميس في نواكشوط أمام مبنى الوزارة الوصية على الإعلام تضامنا مع الصحفي أحمدو ولد الوديعة.
وطالب عدد من رؤساء الهيئات النقابية بالإفراج عنه، كما تضامن معه عدد من الساسة، والناشطين الحقوقيين.