معوقو نواذيبو: نواجه التهميش ونحتاج التشغيل والتمويل والتأمين

الأخبار(نواذيبو) -قال رئيس منسقية جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو محمد محمود ولد سيد أحمد إنهم يواجهون التهميش ،ويعيشون ظروفا صعبة ويحتاجون توفير التشغيل لأطرهم وتمويل أنشطة مدرة للدخل للمنتسبين إلى الجمعيات والذي يقترب من 400 شخص.

 

وأضاف ولد سيد أحمد في حديث خاص ل"الأخبار" إن المئات من ذوي الإعاقة يعيشون ظروفا بالغة الصعوبة تتطلب النظر فيها ، والإسراع في خلق أنشطة اقتصادية تمكنهم من الاستقلال الذاتي وإدماجهم في الحياة النشطة وتوفير التأمين الصحي لهم حسب قوله.

وتحدث رئيس المنسقية عن بعض العوائق التي تواجههم من حيث تعطل ماكينات الخياطة على مستوى مركزهم الذي يعود انشاؤه إلى 2004 ولم يشهد منذ تأسيسه أي ترميم مما جعل بعض مرافقه مشلولة وبعض معداتها معطلة وفق قوله.

 

ونبه إلى أن مراحيضه متعطلة ،ولايوجد به كهرباء وأرضية ملعبه بها ، ولايوجد به سوى 4 كراسي فقط مما يستدعي ترميمه وتزويدهم بالكراسي التي يحتاجها أصحاب الإعاقة.

 

وعن آفاق الدمج قال رئيس المنسقية إنه هناك مشروع طموح يأملون من المنطقة الحرة أن تنهيه وهو اختيار 10 منهم وفتح محلات بيع بطاقات التزويد بغلاف مالي يبلغ 2.9مليون أوقية قديمة للمشروع.

وأشار إلى أنهم مازالوا في انتظار وعد رئيس المنطقة الحرة الحالي في منحهم قطعا أرضية ، مشيرا إلى أنه طال انتظارهم ،وسبق أن سلموا اللائحة للمنطقة الحرة منذ ابريل الماضي وتضم 197 شخص معاق.

 

 

وأشاد رئيس المنسقية بجهود الدولة تخصيص إعانات مالية ل5معوقين من أصحاب الإعاقات المتعددة ، داعيا إلى أن يتم تشغيل بعض أفراد أسرهم وزيادة المخصصات المالية والتي تبلغ 20 ألف أوقية شهريا.

 

 

ونبه رئيس منسقية الأشخاص ذوي الإعاقة إلى أن الدولة تدعم جمعياتهم بمبلغ مليون ونصف أوقية قديمة ، وأنه يجب التفكير في زيادة المبلغ مع فتح المجال أمام أطر الشريحة ورفع حصتهم في المسابقات من 5 % إلى 20 % ،مشيرا إلى أن المنسقية تقدم توعية في صفوف المعوقين بعدم التسول والترفع عن بعض المسلكيات مما ساهم في تقليصها عند بعضهم.

 

وثمن رئيس المنسقية مستوى تعاطي السلطات المحلية والبلدية والمنطقة الحرة معهم، مشيرا إلى أنهم لم يعودوا يريدوا مجرد الاستقبال فقط بقدر مايريدوا انجازا ملموسا يغيث الشريحة ويسهم في تحسين وضعيتها والإسهام في ادماجها والتمكين لها اقتصاديا واجتماعيا في مدينة تعج بالمؤسسات الاقتصادية ورجال الأعمال ويمكنهم أن تكون لهم بصمة في هذا المجال داعيا إلى مزيد من التعاون معهم ودعوتهم إلى حفل تنصيب الرئيس في 2 أغسطس.