الأخبار (نواكشوط) ـ ارتبط شهر أغسطس بمغادرة عدد من الرؤساء الموريتانيين للسلطة، فيما يستعد الرئيس محمد ولد عبد العزيز لتسليم السلطة بعد نحو ثلاثة أسابيع وفي مطلع شهر أغسطس المقبل.
وتوزعت حالات مغادرة الرؤساء الموريتانيين للسلطة في شهر أغسطس ما بين انقلاب عسكري وانتخابات رئاسية.
فبينما سيغادر ولد العزيز السلطة بعد انتخابات رئاسية كما غادرها سلفه ورئيس مجلس الشيوخ السابق المرحوم با امباري بعد انتخابات يوليو 2009، فإن الرئيسين سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ومعاوية ولد سيد أحمد الطائع قد غادرا السلطة في انقلاب عسكري.
أسبوع أغسطس الأول
كان لافتا أن حالات انتقال السلطة في شهر أغسطس تمت كلها في الأسبوع الأول منه.
حيث تم الانقلاب العسكري على ولد الطائع في 03 أغسطس 2005، والانقلاب على الرئيس المدني المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله بعد ثلاث سنوات وثلاثة أيام، وتحديدا في 06 أغسطس 2008.
أما تسليم رئيس مجلس الشيوخ السابق المرحوم با امباري للسلطة إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد انتخابات يوليو 2009 فقد جرى في 05 أغسطس.
بينما يترقب أن يسلم ولد عبد العزيز السلطة إلى الرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني في 01 أغسطس المقبل.