الأخبار (نواكشوط) ـ سحبت السلطات الموريتانية ليلة البارحة ومساء الثلاثاء وحدات عسكرية وأمنية كانت تتمركز بأحياء من مقاطعة السبخة، وذلك للمرة الأولى منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في 22 يونيو الماضي.
ومن بين الوحدات التي تم سحبها من مقاطعة السبخة عدد من السيارات التابعة لشرطة مكافحة الشغب وقوات الدرك والحرس، إضافة إلى سيارات تتبع للجيش.
وكانت هذه الوحدات تتمركز بعدد من النقاط الحيوية بالمقاطعة من بينها مقر الحاكم ودار الكتاب ووقفة الباصات وسوق السبخة والحنفية 10، إضافة إلى مقر وزارة النفط والطاقة والمعادن قبالة ملتقى طرق صباح.
ونشرت القوات الأمنية وحداتها بعدد من أحياء العاصمة نواكشوط تزامنا مع احتجاجات أعقبت الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية.
وخلال الأيام الأولى من شهر يوليو الجاري خففت قوات الأمن من تمركزها بأحياء العاصمة، وانسحب بعضها بالكامل، باستثناء الوحدات الموجودة بمقاطعة السبخة.