الأخبار (نواكشوط) ـ قالت النقابة الوطنية للمعلمين إن عدم الاستجابة لمطالبها يدفع منتسبيها "مرغمين، لا مختارين" للدخول في برنامج احتجاجي، داعية المعلمين إلى رص الصفوف والالتفاف حول مطالبهم.
وجاء في بيان صادر عن النقابة عقب اجتماع مكتبها التنفيذي مساء الأحد، أنها تتمسك بالمطالب المعبر عنها في عريضة النقابة المودعة لدى وزارة التهذيب الوطني منذ أزيد من سنة وخاصة تلك التي تحولت إلى التزامات موثقة في محاضر سابقة .
وتطالب النقابة في عريضتها المطلبية بإلغاء العمل بيوم السبت وتوحيد التوقيت في عموم التراب الوطن والصرف الفوري لعلاوات التجهيز والتجميع والازدواجية والبعد والامتياز.
كما تطالب بحصول المعلمين على القطع الأرضية وتوفير الحماية الأمنية لهم، وسن قانون يتضمن عقوبات مغلظة في حق كل من ينتهك حرمة المؤسسات التعليمية و يعتدي على العاملين بها.
وتتضمن العريضة المطلبية للمعلمين أيضا، تطبيق نظام الأسلاك الخاص بالتعليم الأساسي وإلغاء المرسوم المتعلق بملاءمة وتبسيط نظام أجور وعلاوات موظفي الدولة ووكلائها العقدويين، وكذا إلغاء القرار رقم 003 / 15 الصادر عن وزارة المالية بتاريخ 29 يناير 2015 واسترجاع الرواتب المستحقة لأصحابها.
ودعت النقابة إلى معاقبة المسؤولين عن "صفقة الطباشير الفاسدة"، مشيرة إلى أنها مضرة بصحة الأطفال والمدرسين و غير الصالحة للاستخدام وتستنزف جيوب المدرسين.
وناقش الاجتماع التحديات التي يواجهها قطاع التعليم وأوضاع المعلم الموريتاني المادية والمعنوية والمهنية والاجتماعية التي تصفها النقابة بأنها "صعبة"، ويطبعها تدني الأجور وضعف العلاوات وغياب الشروط الضرورية لإنجاز عمله وأداء رسالته النبيلة .