الأخبار (داكار) ـ رحلت السلطات السنغالية قائد الحرس الغيني السابق أبوبكر الصديق دياكيتي الملقب تومبا إلى بلاده، بعد حوالي 6 أشهر من اعتقاله بالعاصمة داكار، وتقدميه للمحاكمة.
ويتهم دياكيتي المختفي منذ 7 سنوات، قبل اعتقاله منتصف سبتمبر 2016 بداكار، ب"الضلوع في مجزرة ملعب كوناكري" التي وقعت في 28 سبتمبر عام 2009، والتي راح ضحيتها "157 شخصا، إضافة إلى اغتصاب 106 نساء".
وقد وصف بابا ديوب، محامي ديكاتي ترحيله إلى غينيا ب"المخالف للقانون"، وكانت غرفة الاتهام بمحكمة الاستئناف بداكار قد عبرت في وقت سابق عن الاستعداد لترحيله، مشيرة إلى أنها تنتظر قرارا رسميا من رئيس الجمهورية.
ويتهم تومبا دياكيتي بمحاولة اغتيال موسى داديس كامارا رئيس المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية الذي استولى على السلطة في 23 سبتمبر 2008 بعد وفاة رئيس البلاد لانسانا كونتي.
وقد أعلن الدرك السنغالي بعد التحقيق مع دياكيتي غداة اعتقاله في 15 سبتمبر الماضي أنه "كان يختفي بأحد أحياء داكار منذ 5 سنوات، وأن عملية البحث والتحقق من هويته تطلبت وقتا طويلا".