الأخبار (نواكشوط) ـ شهدت موريتانيا خلال الأسبوع الماضي عدة حوادث سير خلفت ضحايا وعدة إصابات، فيما كان لافتا أن أغلب هذه الحوادث تعرضت لها شخصيات اعتبارية عسكرية وإدارية وديبلوماسية وإعلامية.
فقد توفي ضابط وجندي مساء الاثنين في حادث سير قرب مدينة الشامي تعرضت له وحدة عسكرية موريتانية، كما أصيب على إثر الحادث عدد من الجنود إصابات متفاوتة الخطورة.
وفي العاشر مارس الجاري أدى حادث سير على الطريق الرابط بين مدينتي بوكي وروصو إلى وفاة موسى سليمان كولبالي وهو مستشار والي كيدي ماغا المكلف بالشؤون الإدارية والقانونية.
كما تعرضت سيارة السفير الهولندي بموريتانيا والسنغال المقيم في داكار لحادث سير ضمن موكب دبلوماسي يضم سفراء بعض الدول الغربية كان في طريقه إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
ووقع الحادث على بعد 35 كم من مدينة نواذيبو الساحلية بالشمال الغربي الموريتاني. وقال مراسل الأخبار بالمدينة إن سائق سيارة السفير الهولندي أصيب في الحادث، ونقل على الفور للمستشفى.
وسجلت حوادث السير خلال الأسبوع أيضا حضورا كبيرا للصحفيين، حيث تعرضت الإعلامية الموريتانية الناهة بنت سيدي لحادث سير قبل أيام على طريق الأمل قرب العاصمة نواكشوط، وأصيبت بنت سيدي بعدة كسور في الذراع حسب ما ذكرت مصادر إعلامية محلية.
كما تعرض فريق تابع لقناة الموريتانية لحادث سير أثناء عودته من تغطية نشاط بميناء نواكشوط مساء الاثنين، مع تسجيل إصابات خفيفة.
وشهدت موريتانيا في الأسابيع الأخيرة عشرات حوادث السير كان من أشهرها حادث مرتفع "تنزاك" بين مقاطعتي أطار وشوم بولاية آدرار في التاسع من فبراير، وحادث طريق المطار القديم بنواكشوط الذي خلف 4 قتلى في الرابع من الشهر نفسه.