علين...تجربة مسرحية بنكهة "الراب"

 

الأخبار/ نواذيبو/"بدأت في المسرح منذ فترة زمنية ،وشاركت في مسلسل "لمدرك بالأيام عريان" ، وأعشق هذا الفن غير أن غياب الرعاية والاحتضان أجهض الحلم وضيع فرصا عديدة علي".

 

بهذه العبارات افتتح الوجه المسرحي الشهير علين سيد ولد أحمد بلال الملقب "ألكس" حديثه ل"الأخبار" عن تجربته المسرحية في العاصمة الاقتصادية ومساره العملي في المدينة.

 

ألكس المسرحي...

 

يروي المسرح علين سيد أحمد بلال بداياته الأولى مع المسرح قائلا إنه وصلت بعثة  تعتزم اعداد مسلسل كوميدي غير أن معرفته بااحدى الجمعيات الشبابية شكل جسر ربط مع البعثة وعرضت عليه المشاركة.

 

كان من اللازم أن يخضع المسرح علين لإختبار أولي لمعرفة مدى قدراته لتأدية الأدوار المناطة به وأجراه بالفعل لينجح وتتم إضافته إلى الممثلين لمسلسل "لمدرك بالأيام عريان" الذي تم بثه طيلة شهر رمضان المبارك في قناة الوطنية.

 

كانت التجربة بداية للوجه الشبابي في الانفتاح بشكل أكبر على العمل المسرحي بعد أن كان أحد الممثلين المميزين في المسلسل الذي تم اعداده في المدينة وعال عديد القضايا منها الهجرة السرية ومخاطر التحايل والرشوة وبعض المسلكيات السلبية في المجتمع.

 

يرى المسرحي علين المعروف ب"ألكس" أن المسلسل الذي هو من بطولة المسرحي محمد محمود ولد عين الذيب الذي لعب في المسلسل "شيخ الدشره" الذي اعتبر أنه كان أخا وزميلا له في المسلسل برفقة زملاء اخرين في المسلسل.

 

ألكس الحمال...

 

يعمل المسرحي المعروف ب"ألكس" حمالا في منطقة "البونتيه" ،ودوره هو تفريغ الزوارق من الأسماك وشحنها في السيارات لقاء مبلغ مالي يختلف بحسب الأيام فتارة 5000 أوقية جديدة وتارة 3000 أوقية وتارة 1000 أوقية.

 

يبدأ يوم "ألكس" مع بزوغ الفجر حيث يمم وجهه شطر البونتيه" ويقضي يومه هناك من أجل تحصيل الرزق الحلال لأسرته والعيش بكرامة كما يقول لكنه يقسم وقته فيخصص جزء للعمل والمتبقي في بقية هواياته الأخرى.

 

لايجد "ألكس" غضاضة في المهنة بل يعتبرها شرفا وتكسبه مالا حلالا بطريقة شريفة بعيدة كل البعد عن بقية الوسائل الأخرى غير النزيهة ،ويحث الشباب على التحرر من العقد ونبذ الكسل ومزاولة المهن المحلية.

 

يشتكي "ألكس" الحمال من منافسة الأجانب له في المنطقة ،ويعتبر أنه وزملاءه باتوا مزاحمين من قبل أجانب بأسعار لاتسمن ولاتغني من جوع غير أنهم يصارعون من أجل البقاء والكسب الحلال وفق قوله.

 

ألكس ...فنان الراب

 

لم يقتصر دور "ألكس" المسرحي على التثميل بل هو فنان "الراب" الذي هو موضة في أوساط الشباب.

 

يرى "ألكس" أن الراب هو وسيلة يحمل أصحابها رسائل إلى الشباب يفهمونها من خلال قالب فني وتصل إليهم.

 

ومن القضايا التي غنى لها "ألكس" الحث على برور الوالدين ،المدح النبوي مخاطر العنف، مشيرا إلى أن هذا اللون الفني بات شائعا في الأوساط الشبابية ويسعى من خلاله إلى التوجيه والنصح واصلاح المجتمع.

 

وقال "ألكس" إنه من رواد هذا الفن ومارسه منذ 19 سنة ، ولايزال يمارسه إلى اليوم ، وهو ينطوي على البوح بالهموم والآلام التي يعاني منها المواطن.

 

بريد الرئيس...

 

بعث الممثل المسرحي "ألكس" عديد الرسائل إلى الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني أولاها هي أن يمنح لفتة لشباب نواذيبو ، وتوفير التكوين اللازم للشباب المسرحي من أجل تطويره.

 

ودعا المسرحي الرئيس إلى توفير الدعم اللازم من أجل تمكين الشباب من العمل الثقافي والمسرحي.ن