الأخبار (نواكشوط) – وثقت كاميرا الأخبار صباح اليوم تواصل عمليات هدم منازل في حي تنسويلم بنواكشوط، وهي العمليات التي أدت لتشريد عدد من الأسر يصرون على البقاء على أنقاضها، ويتهمون الحكومة بمحاباة نافذين ومنحهم القطع الأرضية على حساب الفقراء.
ورافقت المسؤولين الإداريين المشرفين على عمليات الهدم فرقة من الحرس تولت تفريق المحتجين على العملية، واستخدمت خلال الأيام الماضية القنابل المسيلة للدموع والهروات لإبعادهم، قبل هدم منازلهم.
وما زال عدد من السكان يرفضون هدم المنازل والأخبية التي تؤويهم، ويطالبون السلطات بالتحقيق في القضية، ومنع أي ظلم أو محاباة فيها. وتقول مارية بنت امبارك – وهي تقف على أنقاض منزلها المهدم في تفرغ زينة – إنها تقيم في هذا المكان منذ عقد الثمانينات، وكل الجيران يعرفونها، وقد تم إحصاءها في 2010، قبل أن تفاجأ أمس بقوات عسكرية وقنابل مسيلة للدموع أدت للإغماء عليها وعلى زوجها المسن المقعد، وكذا أبنائها.
وطالبت بنت امبارك السلطات التنفيذية والقضائية بالتدخل لحمايتها من الظلم الذي لحق بها، ومنحها قطعتها الأرضية بشكل فوري.