الأخبار (نواكشوط) – طالب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الدكتور أحمد الريسوني بالاعتذار لموريتانيا عن ما وصفه الحزب بـ"الخطأ الفادح والبين"، معتبرا أن التصريح الصادر عنه بأنه "إساءة واضحة لموريتانيا".
وأكد الحزب ذي التوجه الإسلامي أن "ربوع وطننا موريتانيا قامت عليها حضارة ضاربة في أعماق التاريخ ولها إشعاعها الثقافي والعلمي في الشمال والجنوب ومنها انطلقت تجربة المرابطين كما قرر مؤرخو الصحراء والغرب الإسلامي".
وشدد الحزب على "علاقات الأخوة مع كل أهلنا في العالم الإسلامي وجوارنا الإفريقي والمغاربي بصفة خاصة"، مردفا أنه يعتقد أن "علاقة التكامل والتعاون هي الأنسب والأسلم وتغني عن أي أمر يفهم منه الإلحاق والتبعية".
وقال الحزب في البيان الصادر عن أمانته الإعلامية إن طالع "مؤخرا تصريحات مسجلة للدكتور أحمد الريسوني، تم تداولها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث فيها عن موريتانيا وعلاقاتها بالمغرب ومبرر وجودها".
وأردف الحزب أنه على الرغم من "أن التسجيل قديم- كما تأكد لنا- إلا أنه تضمن إساءة واضحة لموريتانيا وخطأ بينا وخلطا في النظر لوقائع التاريخ المسطورة المشهودة".
وأكد الحزب رفضه لهذا الحديث ومطالبته للدكتور أحمد الريسوني بالاعتذار عنه.