الأخبار (نواكشوط) ـ أكد النائب البرلماني سيدينا سوخنا تمسكه بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية "رغم بعض المآخذ التي آخذها عليه"، مشددا على أنه لا يتنكر لقناعاته وإنما يعتبر أن "الديمقراطية ثقافة وممارسة يتطلب ترسيخها ممارستها من خلال مؤسسات دائمة".
وأضاف سوخنا الذي ورد اسمه ضمن قائمة شخصيات تسعى لتشكيل حزب سياسي جديد مرجعيته الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، أنه لا ينصح "برمي حزب سياسي يملك ثلثي النواب وكافة رؤساء المجالس الجهوية وأغلبية كبيرة جدا من مستشاري البلديات في سلة المهملات".
وقال النائب البرلماني إنه دعي للاجتماع وفوجئ بعد وصوله أمام أشخاص لم يكن يتوقعهم في الغالب الأعم، إما لعدم معرفته ببعضهم أو للإحراج الذي يمثله وجوده مع بعضهم الآخر، بحسب تعبيره.
كما شدد على أنه وإن كان بعض المتدخلين قد تحدث عن "ضرورة إنشاء حزب سياسي قادر على استيعاب كافة داعمي الرئيس غزواني فإن أغلبية الحاضرين قد أعلنوا تعلقهم بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مع اعترافهم بضرورة إعادة تأسيسه على قواعد جديدة أكثر ملاءمة للظرفية السياسية والاجتماعية الحالية".
وقال سوخنا إنه "وعندما تم اقتراح فكرة تشكيل لجنة للتنسيق ووضع برنامج للقاءات فإن أغلب الحضور عارضوا تلك الفكرة معتبرين أنها غير مبررة وسابقة لأوانها وكذلك الأمر بالنسبة لاقتراح نشر إعلان باسم المشاركين".