على مدار الساعة

اتحاد طلابي يندد بقمع الطلاب ويتمسك بالتراجع عن قرار منعهم

23 أكتوبر, 2019 - 19:34
أفراد شرطة يدوسون أحد الطلاب بأحذيتهم العسكرية صباح اليوم أثناء فض اعتصام الطلاب

الأخبار (نواكشوط) – ندد الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بما وصفه بالقمع الوحشي الذي تعرض له حملة الباكلوريا الذين يطالبون بالتسجيل في الجامعة، وأعلن تمسكه بضرورة التراجع عن قرار منعهم، ووصفه بالتعسفي.

 

وحمل الاتحاد في بيان تلقت الأخبار نسخة منه وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم "المسؤولية الكاملة عن تبعات استمراره في انتهاج الحل الأمني أمام مطالب طلابية بسيطة وعادلة وإطلاق يد الشرطة في البطش بهم" حسب نص البيان.

 

واتهمه بأنه "ما زال حريصا على أن يظل ثابتا على نهجه الذي اختطه منذ توليه لإدارة ملف التعليم العالي قبل أكثر من 5 سنوات، ألا وهو التسلط ومواجهة الطلاب بالقمع والتنكيل وإطلاق يد البوليس في البطش بأجسادهم وإسالة دمائهم لا لشيء سوى أنهم مارسوا حقهم في التظاهر ضد قرار ظالم بحرمان زهاء 700 طالب من المتحصلين على الباكلوريا 2019 من الولوج لمؤسسات التعليم العالي الوطني".

 

وصف الاتحاد – وهو أكبر نقابة طلابية في موريتانيا- قرار منع الطلاب من التسجيل في الجامعة بأنه "انتهاك صريح للنظم والقوانين المنظمة للولوج للتعليم العالي في البلاد".

 

وأضاف الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا أن الوزير "لم يكتف بالفتك بالطلاب وإغلاق أبواب الجامعة أمامهم بالقرارات الظالمة والتعسفية بل، لجأ بكل عنجهية إلى لغة القمع والتكميم، حيث أقدمت عناصر الشرطة القمعية وبأوامر من وزير التعليم العالي على ممارسة قمع وحشي خلّف إصابات بالغة للمشاركين في الاعتصام الذي نظمه المتضررون من القرار صباح اليوم الأربعاء".

 

وحييا الاتحاد صمود الطلاب، وتمسكهم بحقهم المشروع، ودعا للتراجع عن قرار منعهم من حقهم في مواصلة تعليمهم العالي، كما طالب كافة هيئات ومنظمات المجتمع المدني وكل الفاعلين في المجال العام إلى تحمل مسؤولياتهم في الوقوف إلى جانب المطالب الطلابية العادلة.