الأخبار (نواكشوط) ـ قال الطالب الموريتاني محمدن السالم جمال ولد حمود إن الشرطة اعتدت عليه بهمجية رفقة آخرين خلال مظاهرات طلابية في 23 أكتوبر الجاري، مؤكدا أنهم يستعدون لتقديم شكوى إلى العدالة.
وأضاف ولد حمود في حديث للأخبار، أن الاعتداءات بالضرب المبرح والركل والخنق تسببت له في عدد من الإصابات من بينها صدع على مستوى المرفق.
كما أشار إلى أن عدة طلاب أصيبوا جراء الاعتداءات التي تعرضوا لها على أيدي الشرطة، ونقلوا إلى مستشفى الكسور والمستشفى الوطني، متهما عمال المؤسستين الطبيتين بأنهم لم يولوا المصابين العناية اللازمة.
وقال ولد حمود إن العناية الطبية التي تلقوها كانت على أيدي طلاب بكلية الطب يتدربون في مركز الاستطباب الوطني، لافتا إلى أن نقابيين طلابيين هم من تحملوا تكاليف شراء الأدوية.
كما أوضح أنه خريج من جامعة نواكشوط ويتابع دراساته الجامعية في السنغال، وشارك في الوقفة الاحتجاجية تضامنا مع الطلاب الممنوعين من متابعة الدراسة الجامعية بسبب تجاوزهم سن الخامسة والعشرين.
وأكد المتحدث أنه رفقة مجموعة من الطلاب ضحايا قرروا تقديم شكوى قضائية ضد كل من عناصر الشرطة المعتدين والمدير العام للأمن ووزير الداخلية ووزير التعليم العالي.