الأخبار (نواكشوط) – افتتح اليوم بنواكشوط الموسم 32 للسيرة النبوية بموريتانيا، والذي ينظمه سنويا التجمع الثقافي الإسلامي بمشاركة العديد من العلماء والدعاة من داخل البلاد وخارجها.
وحضر افتتاح الموسم وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، ووزير التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني، وعدد من كبار المسؤولين والنواب، إضافة لوفود من عدة دول خارجية، وأعضاء في السلك الدبلوماسي المعتمد في البلاد.
رئيس التجمع الثقافي الإسلامي الشيخ محمد الحافظ النحوي بدأ كلمته بحمد الله تعالى على توفيقه للاجتماع في هذا الموسم النبوي، موجها رسالة شكر خاصة للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني على رعايته للمؤتمر.
وأكد الشيخ النحو دعم التجمع لولد الغزواني، ومساندتهم للخطوات التي يقوم بها في خدمة الإسلام والمسلمين.
كما وجه الشيخ النحوي رسالة لضيوف المؤتمر الذي قدموا من أقطار مختلفة، وخص بالذكر الضيوف القادمين من المملكة العربية السعودية، وكذا من الإمارات العربية المتحدة.
وكانت ثالثة رسائل الشيخ خلال كلمته لضيوف المؤتمر الذي وصفه بأنه معلم روحي ومعنوي، مذكرا بالشعار الذي اختير لهذه النسخة من المؤتمر، وهو: "الأخلاق المحمدية، وأثرها في نشر قيم السلام والإخاء".
وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب هنأ الجمهور على حضور هذا المؤتمر بعزمهم وتصميمهم رغم المشاغل الجمة، والمتاعب الكثيرة، نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم، وإحياء لسنته العطرة.
وعبر الوزير عن تشرفه بحضور افتتاح المؤتمر، مردفا أن الحديث عن رسول الله عليه وسلم له ما له، وهو منبع الأخلاق ومعينها الصافي، وسرها المكنون.
وأضاف: "كيف لا والحديث عن من كان القرآن له خلقا، والمكارم له سجية"، مذكرا بثناء الله على أخلاقه، داعيا للتمسك بهديه لأنه السبيل الوحيد لإنقاذ الأمة المكلومة من غياهب العولمة، وظلام الأفكار، ومجاهل الغلو والتطرف.
ويستمر المؤتمر عدة أيام، ويختتم ليلة ذكرى المولد النبوي الشريف، ويعرف تنظيم ندوات وجلسات علمية حول العنوان الرئيس للمؤتمر.

.gif)
.gif)













.png)