على مدار الساعة

متعاون مع الموريتانية: لم أفصل واستدعتني لجنة إدارية اعتذرت أمامها

8 نوفمبر, 2019 - 15:46
المتعاون مع قناة الموريتانية (رسمية) سيديا ماء العينين

الأخبار (نواكشوط) – نفى الإعلامي المتعاون مع قناة الموريتانية سيديا ولد ماء العينين أن يكون قد تم فصله من عمله في القناة، معتبرا أن ما حدث وشاية من أحد العمال المتعاونين به، وقد استدعته لجنة إدارية، وقدم أمامها اعتذاره للمدير العام، وقبلت اعتذاره.

 

وقال ولد ماء العينين في توضيح وصل الأخبار إن اللجنة تقبلت اعتذاره، وكانت مرنة في تعاملها معه، كما أشادت بعلمه الميداني.

 

وأضاف ولد ماء العينين أنهم بعد انتهاء الجلسة أخبروه أن لديه عطلة، وأن مستحقاته الشهرية ستبقى كما هي، كما وعدوه بالاتصال به لاحقا، وهو ما تم بالفعل حيث يزاول عمله الآن بالقناة.

 

ورأى ولد ماء العينين أنه كان "على الزملاء المتعاونين في التلفزة وفي مجموعة الواتساب أن لا يكون غرضهم هو تحريف كلام زملائهم وتحريفه عن موقعه وسياقه، وإلباسه بلبوس الإساءة، وحمله إلى الإدارة، وعلى الإدارة ألا تسمع ولا تصدق كلام الوشاة لأنه نميمة، والنميمة من حق قام بها أن تنهره وتزجره بدل تصديق كلامه".

 

وأردف قائلا: "كنت أفضل الحياة بعيدا عن هذه الضوضاء وأربأ بنفسي عن الانجرار إلى هذا النوع ونشره في وسائل الإعلام، لكن ضغوطا إدارية فرضت علي التوضيح وما قلت إلا ما علمت".

 

وهذا نص توضيح ولد ماء العينين الذي وصل الأخبار تعقيبا على بيان صادر عن نقابة المتعاونين في الإعلام العمومي يتعلق بطرد الموريتانية لثلاثة متعاونين هم الشيخاني سيدي، والفني مولاي، إضافة لسيديا ماء العينين الذي أرسل هذا التوضيح.

 

نص التوضيح:

فيما يخص خبر طردي من القناة، أنفيه نفيا باتا. ما وقع يعود إلى وشاية وشى بها أحد العمال المتعاونين إلى الإدارة العامة حيث قام بعملية "تصوير شاشة" لكلام لي عبر مجموعة "المتعاونين في التلفزة" أخرجه من سياقه وبسببه طردوني من مجموعتهم لأني أتهجم على الإدارة - حسب زعمهم -.

 

وبعدها تلقيت مكالمة من الإدارة تطالبني بالحضور، وقعدت لي لجنة إدارية ومعها ما يسمى زورا بـ"مكتب نقابة عمال التلفزة" وقد وجهوا لي الاتهام بالإساءة إلى شخص المدير العام، وقدمت كل معاذري، وأن كلامي لا أقصد منه الإساءة، فتقبلت اللجنة الإدارية اعتذاري، وكانت مرنة في تعاملها بل والإشادة بعملي الميدان، وخاصة مدير قناة المحظرة السيد محمد المختار ولد خطري الذي كان نعم المدير والأخ.

 

وبعد انتهاء الجلسة أخبروني أن لدي عطلة وأن مستحقاتي الشهرية ستبقى على ما هي عليه، وسيقومون بالاتصال بي، وهذا ما وقع بالفعل، وأنا حتى اللحظة أزاول عملي.

 

كان على الزملاء المتعاونين في التلفزة وفي مجموعة الواتساب أن لا يكون غرضهم هو تحريف كلام زملائهم وتحريفه عن موقعه وسياقه، وإلباسه بلبوس الإساءة، وحمله إلى الإدارة، وعلى الإدارة ألا تسمع ولا تصدق كلام الوشاة لأنه نميمة، والنميمة من حق قام بها أن تنهره وتزجره بدل تصديق كلامه؛ كنت أفضل الحياة بعيدا عن هذه الضوضاء وأربأ بنفسي عن الانجرار إلى هذا النوع ونشره في وسائل الإعلام، لكن ضغوطا إدارية فرضت علي التوضيح وما قلت إلا ما علمت.

 

سيديا ماء العينين – متعاون في قناة الموريتانية.