الأخبار (بانجول) - خرج آلاف الغامبيين في احتجاج بالعاصمة بانجول، لمطالبة الرئيس آدما بارو بمغادرة السلطة، بعد انتهاء 3 سنوات له في الحكم، كما تعهد بذلك لدى توليه المنصب الرئاسي عام 2016.
وقد ردد المحتجون هتافات بينها "3 سنوات، 3 سنوات" وذلك استجابة لحراك "3 سنوات لقد حان الوقت" الذي أطلقه بداية العام رجل أعمال غامبي مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية يدعى موسى كايرا.
ودعا المتظاهرون آدما بارو، إلى مغادرة السلطة، ملوحين بالتصعيد، إذا مرت ذكرى تنصيبه الثالثة، في 19 يناير 2020 قبل أن يتنحى، ويعلن عن تنظيم انتخابات رئاسية.
وكانت صحف غامبية قد نقلت عن بارو في وقت سابق قوله إنه سيظل في السلطة إلى غاية 2021 تاريخ انتهاء ولايته الرئاسية، وسينظم انتخابات بعدها ويسلم السلطة للفائز.
وقد أثار ذلك تباينا في وجهات نظر أحزاب التنسيقية التي قدمته مرشحا للرئاسة لمنافسة الرئيس السابق يحيى جامي، حيث عبر حزبان منها، بينهما الحزب الديمقراطي الموحد، رفضهما لذلك.
ويعتبر الحزبان الرافضان، أن الوثيقة المؤسسة لتنسيقية 2016 تنص على أن يقود آدما بارو مرحلة انتقالية من 3 سنوات، بعدها ينظم انتخابات رئاسية، ولا يكون مترشحا فيها.