الأخبار (نواكشوط) ـ قال المدير العام للأمن الفريق محمد ولد مكت إن التحولات السياسية الهامة والاكتشافات الاقتصادية الواعدة، التي شهدتها البلاد "تتطلب مضاعفة الوسائل والجهود لمواجهة المخاطر الأمنية المترتبة عليها".
ودعا الفريق ولد مكت في حفل تخليد الذكرى الرابعة والثلاثين لعيد الشرطة الوطنية والعربية بمدرسة الشرطة في نواكشوط صباح اليوم الأربعاء، الضباطَ وضباط الصف والوكلاء "إلى التحلي بروح التضحية والالتزام لصيانة هذه المكتسبات بالحفاظ على الأمن والنظام".
وأضاف ولد مكت أن الإدارة العامة للأمن سجلت هذه السنة زيادة معتبرة في وسائلها البشرية والمادية ضمن مساعي "رفع كفاءة الأجهزة العسكرية والأمنية في مجالات التكوين والتجهيز والبنية التحتية، من أجل إعدادها لمواجهة المتطلبات الأمنية المتزايدة".
وعدد المدير العام للأمن ضمن هذه الزيادة اكتتاب ثلاثة ضباط أطباء لأول مرة في تاريخ الشرطة، والإعداد لاكتتاب لدفعة جديدة تضم 500 وكيلا مما "يسمح بتفعيل المفوضيات المفتتحة حديثا في بعض المقاطعات".
وعلى مستوى المعدات والبنية التحتية قال الفريق ولد مكت إنه تم اقتناء ثمانية عشرة سيارة رباعية الدفع وثلاثة باصات وبناء مقرات للمفوضيات والإدارات الجهوية للأمن بعدد من المدن وعواصم الولايات، إضافة إلى سكن جديد بمدرسة الشرطة ومنح قروض وتعويضات وتوفير المواد الغذائية بأسعار مدعومة لصالح الشرطة بنواكشوط.