الأخبار (نواكشوط) ينتخب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ذو الأغلبية البرلمانية مساء اليوم السبت رئيسا جديدا له، على وقع أزمة يعيشها منذ ترأس الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اجتماعا للجنة تسيير الحزب قبل أسابيع.
ويتم الآن تداول عدة أسماء لتولي منصب رئيس الحزب، في ختام مؤتمره مساء اليوم.
وتأسس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سنة 2009 وتولى رئاسته حينها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي استقال من رئاسته بعد الانتخابات الرئاسية سنة 2009.
بعد ذلك تولي رئاسة الحزب محمد محمود ولد محمد الأمين، في مؤتمر استثنائي سنة 2013.
وفي 2014 تم أيضا انتخاب الدبلوماسي الموريتاني إسلك ولد ازيد بيه رئيسا للحزب في مؤتمر استثنائي، وبعد نحو سنة تم تكليف سيدي محمد ولد محم برئاسة الحزب.
واستمر ولد محم في رئاسة الحزب، حتى استقالته مارس الماضي، حيث تم تشكيل لجنة تسيير للحزب يرأسها سيدنا عالي ولد محمد خونه الغائب الآن عن مؤتمر الحزب مع نائبه بيدجل ولد هميد.
ويضم جدول أعمال المؤتمر 15 نقطة، من بينها التقرير الأدبي للأمين العام، وتقارير اللجان، إضافة إلى انتخاب كل من الرئيس والمجلس الوطني، وغيرها.