الأخبار (نواكشوط) - تضاربت الأرقام الرسمية المعلنة من طرف الحكومة الموريتانية حول نسبة النفاذ للمياه الصالحة للشرب في البلاد، وتراوحت النسب المعلنة خلال النسوات الأخيرة بين 58 و70%.
وأعلنت وزيرة المياه والصرف الصحي الناه بنت مكناس اليوم الخميس أن الحكومة صادقت خلال اجتماعها على البرنامج الخماسي 2020 – 2024 لقطاع المياه والصرف الصحي، مردفة أن هدف البرنامج هو رفع نسبة النفاذ للمياه الصالحة للشرب من 58% إلى 95%.
وتتضارب هذه النسبةمع نسب سابقة أعلنها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز 2015، ومع نسب أعلنها وزراء المياه خلال الأعوام 2016، و2018.
ففي خطابه بمناسبة الذكرى 55 للاستقلال في العام 2015 أعلن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أن "نسبة الولوج إلى الماء الصالح للشرب ارتفعت من 45% سنة 2009، إلى ما يناهز 68% سنة 2015."، ووعد برفعها إلى "نسبة 80% مع نهاية 2018".
وفي يوم 01 يونيو 2016 أعلن وزير المياه والصرف الصحي السابق محمد عبد الله ولد أوداع أمام البرلمانيين أن "النسبة الوطنية للولوج إلى الماء الصالح للشرب ارتفعت من نسبة 40% سنة 2009 إلى 68% في نهاية سنة 2015".
أما وزير المياه والصرف الصحي السابق يحيى ولد عبد الدائم فأعلن خلال تدشينه مشروعا بمدينة كيفة وسط البلاد يوم 15 أغسطس 2018 أن نسبة النفاذ لمياه الشرب في موريتانيا ارتفعت إلى 70% خلال العام الحالي، بعد أن كانت في حدود 44% سنة 2008 .
وبالنسبة التي أعلنتها وزيرة المياه والصرف الصحي الناها بنت مكناس اليوم تتراجع نسبة النفاذ إلى المياه الصالحة للشرب بـ10% مقارنة مع أعلنه الرئيس ولد عبد العزيز 2015، وبـ12% مقارنة مع أعلنه وزير المياه والصرف الصحي يحي ولد عبد الدائم 2018.
ويشكل انعدام المياه الصالحة للشرب أو ندرتها أزمة تنتظم العديد من المدن في ولايات مختلفة داخل البلاد من بينها عواصم ولايات ومقاطعات ذات كثافة سكانية كبيرة.