الأخبار (نواكشوط) - افتتح اليوم السبت بمركز التاشوط الإداري بولاية كيديماغا ملتقى حول الأخوة تنظمه جمعية "النظراء المربون" بالتعاون مع تحالف جمعيات الأخوة.
ويهدف الملتقى حسب رئيس الجمعية المنظمة محمد ولد المختار باب إلى تدعيم الوحدة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب الموريتاني، ونشر الأخوة في صفوفه، وبناء جسور المحبة والتعاون.
وأضاف أن الملتقى اختار مدينة التاشوط نظرا لكونها تعكس في واقعها الانسجام الاجتماعي المنشود، ولذلك سعت الجمعية إلى الاستفادة من هذا الواقع في ترسيخ الأخوة في نفوس الشباب المشاركين الذين ينتمون إلى كافة المكونات الوطنية.
شيخ القرية داوودا كامار رحب بالمشاركين بمختلف تنوعهم وحمد الله على نعمة التنوع في ظل الوحدة والأخوة الإسلامية، مضيفا أن تاريخ البلد قائم على التعايش بين مختلف المكونات وأنه أمر يجب أن نشكر الله بالمحافظة عليه.
وكان عمدة بلدية التاشوط سولي كامار قد ألقى كلمة في افتتاح الملتقى رحب فيها بالمشاركين، وشكر الجمعية على اختيار مدينته لاحتضان هذا الملتقى المهم، وختم كلمته بدعوة جميع المشاركين إلى التصافح تعبيرا عن تآخيهم وتكاتفهم في سبيل الوحدة الوطنية.
ويشارك في الملتقى نحو 150 من الشباب والفتيات من عدة مدن وقرى في ولاية گيديماغا في مقدمتها المدينة المستضيفة ومدينة سيلبابي عاصمة الولاية.
ويتنوع برنامج الملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام بين المحاضرات والدورات التكوينية والأماسي الثقافية والأنشطة الرياضية.