الأخبار/ نواكشوط/ أوقفت الشرطة المواطن المختار محمدو بعد شكوى من أحد الأطباء في المستشفى الوطني.
وقال المواطن المختار محمدو في روايته إنه "يستغرب توقيفه وإخلاء سبيل الطبيب بالرغم من أنهما في نزاع".
وقال المختار ولد محمدو "إنه بعد الكشف وأخذ النتيحة حمل المصاب إلى السيارة علي وجه السرعة للعودة به الي مستشفي الكسور لأتفاجأ بسيارة تقف خلف سيارتي مباشرة و بعد أن وضعته في السيارة و الله وحده يعلم ما يعانيه من آلام ذهبت للبحث عن صاحب السيارة و بعد جهد أخبرت أنها لأحد الأطباء وأن شخصا ما ذهب ليخبره بوضعية المريض الحرجة . فعلا وبعد دقائق خرج إلينا من أحد الأقسام و ما إن رأيته حتي وجهت إليه كلاما لايخلو من استغراب وحتي تشنج ناتج عن الحالة التي فيها و ما إن انهيت كلامي حتي خاطبني بنبرة استعلاء واحتقار قائلا بأنه لن يفتح لي الطريق و ما هو سبب توقفي أصلا في هذا المكان وهمّ بالرجوع من حيث خرج حينها أمسكت بيده وقلت له لن ترجع حتي تفتح لي الطريق حينئذ تدخل بعض العاملين وبعض المارة لتحضر الشرطة في الحين و تذهب بنا الي المفوضية المركزية قرب ولاية انواكشوط".
وقال المختار ولد محمدو "إنه وبعد الاستماع اليهم قال لهم ضابط المداومة ما معناه أن هذا شيء تافه و يحصل دائما و لا داعي له أصلا ومن الأحسن التسامح وهو مارد عليه بأنه فعلا كنت متوترا وعنده مريض في حالة خاصة و ربما يكون بدر منه كلام لا يخلو من نبرة أو شحنة تفهم في غير سياقها وإنه اعتذر عنه غاية الاعتذار ويطلب منه الصفح والسماح فما كان من الشخص إلا ان أصر على شكايته ليأمر ضابط المداومة زملاءه بالذهاب به إلى المفوضية رقم 4 والسماح للطبيب بالرجوع إلى المستشفي"